responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 628
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن نسير بن ذعلوق، قال: كان الربيع بن خثيم يبكي حتى تبل لحيته دموعه فيقول: أدركنا أقواماً كنا في جنبهم لصوصاً.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن فضيل بن عياض، يقول: كان الربيع بن خثيم يقول في دعائه: أشكو إليك حاجة لا يحسن بثها إليك، وأستغفر منها وأتوب إليك.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبي يعلى، قال: كان الربيع إذا قيل له: كيف أصبحتم، يقول: ضعفاء مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن ابن سيرين، عن الربيع بن خثيم، قال: أقلوا الكلام إلا بتسع: تسبيح، وتكبير، وتهليل، وسؤالك الخير، وتعوذك من الشر، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر، وقراءة القرآن.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان، قال: صحبنا الربيع بن خثيم عشرين سنة فما تكلم إلا بكلمة تصعد. وقال آخر صحبته سنتين فما كلمني إلا كلمتين.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري، عن رجل من بني تيم الله. قال: جالست الربيع عشر سنين فما سمعته يسأل عن شيء من أمر الدنيا إلا مرتين، قال مرة: والدتك حية؟ وقال مرة: كم لكم مسجداً.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن مبارك بن سعيد، عن أبيه، قال: قيل لأبي وائل: أأنت أكبر أم الربيع بن خثيم؟ قال: أنا أكبر منه سناً، وهو أكبر مني عقلاً.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عن رجل من أسلم من المبكرين إلى المسجد، قال: كان الربيع بن خثيم إذا سجد كأنه ثوب مطروح، فتجيء العصافير فتقع عليه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشعبي حدثنا الربيع وكان من معادن الصدق.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ياسين الزيات قال جاء ابن الكواء إلى الربيع بن خثيم فقال دلني على من هو خير منك قال نعم من كان منطقه ذكر وصمته تفكرا ومسيره تدبرا فهو خير مني.

(2) خشية الربيع بن خثيم رحمه لله تعالى:

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست