responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 626
كان الربيع بن خثيم رحمه الله من أئمة التابعين، من أئمة الهدى وأعلام التقى ومصابيح الدجى، من حلية الأولياء وأعلام النبلاء، من الأضواء اللامعة والنجوم الساطعة.
وهاك غَيْضٍ من فيض ونقطةٍ من بحر مما ورد في مناقبه رحمه الله تعالى جملة ً وتفصيلا:
أولاً مناقب الربيع بن خثيم جملة:

(1) ثناء العلماء على الربيع بن خثيم رحمه الله:
(2) خشية الربيع بن خثيم لله تعالى:
(3) إنشغال الربيع بن خثيم بنفسه عن عيوب الناس:
(4) وصية الربيع بن خثيم عند موته:
(5) من دُررِ مواعظ الربيع بن خثيم:
(6) ترك الربيع بن خثيم لفضول المخالطة:
(7) تواضع الربيع بن خثيم رحمه الله:
(8) حفظ الربيع بن خثيم للسانه:
(9) حرص الربيع بن خثيم على صلاة الجماعة:
(10) اجتهاد الربيع بن خثيم في قيام الليل:
(11) إخفاء الربيع بن خيثم للعمل:
ثانياً مناقب الربيع بن خثيم تفصيلا:
(1) ثناء العلماء على الربيع بن خثيم رحمه الله:

[*] قال عنه الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء:
ومنهم المخبت الورع، المتثبت القنع، الحافظ لسره، الضابط لجهره، المعترف بذنبه، المفتقر إلى ربه، أبو يزيد الربيع بن خثيم، أحد الثمانية من الزهاد.
[*] وقال عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء:
الربيع بن خيثم ابن عائذ الإمام القدوة العابد أبو يزيد الثوري الكوفي أحد الأعلام أدرك زمان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأرسل عنه وروى عن عبد الله بن مسعود وأبي أيوب الأنصاري وعمرو بن ميمون وهو قليل الرواية إلا أنه كبير الشأن حدث عنه الشعبي وإبراهيم النخعي وهلال بن يساف ومنذر الثوري وهبيرة بن خزيمة وآخرون وكان يعد من عقلاء الرجال روى عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود قال كان الربيع بن خثيم إذا دخل على ابن مسعود لم يكن له إذن لأحد حتى يفرغ كل واحد من صاحبه فقال له ابن مسعود يا أبا يزيد لو راك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأحبك وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين فهذه منقبة عظيمة للربيع أخبرني بها إسحاق الأسدي.

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 626
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست