responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 576
[*] قال الذهبي رحمه الله: قلت لأن أم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زهرية وهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف ابنة عم أبي وقاص.

- كنية سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -:

أبو إسحاق.

- إسلام سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -:
كان سعد قد رأى وهو ابن سبع عشرة سنة في منامه أنه يغرق في بحر الظلمات، وبينما هو يتخبط فيها، إذ رأى قمرًا، فاتبعه، وقد سبقه إلى هذا القمر ثلاثة، هم: زيد بن حارثة، وعلي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق، ولما طلع الصباح سمع أن رسول الله يدعو إلى دين جديد، فعلم أن هذا هو القمر الذي رآه، فذهب على الفور ليلحق بركب السابقين إلى الإسلام، فكان سعد رضي الله عنه من النفر الذين دخلوا في الإسلام أول ما علموا به فلم يسبقه إلا أبو بكر و علي وزيد و خديجة
قال سعد: بلغني أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعوا إلى الإسلام مستخفيا فعلمت أن الله أراد بي خيرا وشاء أن يخرجني بسببه من الظلمات إلى النور فمضيت إليه مسرعا حتى لقيته في شعب جياد وقد صلى العصر فأسلمت فما سبقني أحد إلا أبي بكر وعلي وزيد رضي الله عنهم.

*ثورة أم سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -:
[*] أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي عثمان أن سعدا قال نزلت هذه الآية في (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىَ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيّ ثُمّ إِلَيّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) [لقمان: 15]
قال كنت برا بأمي فلما أسلمت قالت يا سعد ما هذا الدين الذي قد أحدثت لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتعير بي فيقال يا قاتل أمه قلت لا تفعلي يا أمه إني لا أدع ديني هذا لشيء فمكثت يوماً لا تأكل ولا تشرب وليلة وأصبحت وقد جهدت فلما رأيت ذلك قلت يا أمه تعلمين والله لو كان لك مئة نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني إن شئت فكلي أو لا تأكلي فلما رأت ذلك أكلت.
- أوصاف سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - الأخلاقية:

كان سعد رضي الله عنه راجح العقل , بعيد النظر, متين الخلقة , عف اليد واللسان , بارا بأهله , وفياً لأصحابه أحب قريش للناس, بل أحب الناس للناس و أرفقهم بهم , يتوقى الشبهات ورعا.

- وفاة سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -:

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 576
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست