responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 284
سبقت الى الاسلام والله شاهد ... وكنت جليساً في العريش المشهر (1)
وأنشد الأصمعي [2]، فقال:
ولكني أحبّ بكل قلبي ... وأعلم أن ذاك من الصواب
رسول الله والصدِّيق حبَّاً ... به أرجو غداً حسن الثواب (3)
(3) الصاحب:

لقبه به الله عز وجل في القرآن الكريم: {إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (التوبة، الآية:40)
وقد أجمع العلماء على أن الصاحب المقصود هنا هو أبوبكر - رضي الله عنه - ([4]
(حديث أنس رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن أبا بكر حدثه فقال: قلت للنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو في الغار: لو أن أحدهم نظر الى قدميه لأبصرنا تحت قدميه!! فقال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (ياأبابكر ماظنك باثنين الله ثالثهما).
[*] قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ومن أعظم مناقبه قول الله تعالى: {إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ......... إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} فإن المراد بصاحبه هنا أبوبكر بلا منازع [5]، والاحاديث في كونه كان معه في الغار كثيرة شهيرة ولم يشركه في المنقبة غيره [6].
(4) الأتقى:

لقبه به الله عز وجل في القرآن العظيم في قوله تعالى: {وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى} (سورة الليل، الآية: 17).
الْأَتْقَى: أي المتقي الخائف.
[*] قال ابن عباس: هو أبو بكر - رضي الله عنه - يزحزح عن دخول النار.
(5) الأواه:

لقب أبو بكر بالأواه وهو لقب يدل على الخوف والوجل والخشية من الله تعالى، فعن ابراهيم النخعي قال: كان أبوبكر يسمى بالأواه لرأفته ورحمته [7].
كنيته: أبو بكر

- مولد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -:

(1) أسد الغابة (3/ 310).
[2] هو عبد الملك بن قريب الباهلي رواية العرب ونابغة الدنيا في الحفظ.
(3) أبوبكر الصديق للطنطاوي، ص49.
[4] تاريخ الدعوة في عهد الخلفاء، يسري محمد هاني، ص39.
[5] الإصابة في تمييز الصحابة (4/ 148).
[6] نفس المصدر (4/ 148).
[7] الطبقات الكبرى (3/ 171).
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست