responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1282
" مجلة الحكمة " عدد 2، ص 47.

ثناء العلماء على محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
[*] شعر د. عائض القرني في رثاء العلامة محمد بن صالح العثيمين
على العلم نبكي أم على الفضلِ نجزعُ ... وما منهما إلا مصابٌ مفجِعُ
أصبنا بيوم في الفقيد لو أنّه ... أصيبت عروش الدّهرِ أضحت تضعضعُ
فقدنا العثيمين الإمام وإنّه ... على مثلِهِ شمّ الرواسي تصدّعُ
الى الله نشكو فقدهُ ورحيلَهُ ... وليس إلى غير المهيمنِ نفزعُ
وكادت جروح القلب تبرى نزيفها ... على الباز حتى حلّ خطبٌ مضعضعُ
عنيزة لم تبكِ على العلم وحدها ... بلى قد بكته الأرضُ والناس أجمعُ
بكت جبلاً في العلم والفضل والتُّقى ... حبراً به صرح الشريعة يرفعُ
على مثلِه تبكي البواكي وإنهُ ... أحق فقيد بالقلوب يشيّعُ
(أكثر من نصف قرن)
منذ عام 1370هـ إلى آخر ليلة من شهر رمضان عام 1421هـ
بدأ التدريس منذ عام 1370هـ في الجامع الكبير بعنيزة في عهد شيخه عبد الرحمن السعدي وبعد أن تخرج من المعهد العلمي في الرياض عين مدرساً في المعهد العلمي بعنيزة عام 1374هـ.
وفي سنه 1376هـ توفي شيخه عبد الرحمن السعدي فتولى بعده إمامة المسجد بالجامع الكبير في عنيزة والخطابة فيه والتدريس بمكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع والتى أسسها شيخه عام 1359هـ.
ولما كثر الطلبة وصارت المكتبة لا تكفيهم صار يدرس في المسجد الجامع نفسه واجتمع إليه طلاب كثيرون من داخل المملكة وخارجها حتى كانوا يبلغون المئات وهؤلاء يدرسون دراسة تحصيل لا لمجرد الاستماع - ولم يزل مدرساً في مسجده وإماماً وخطيباً حتى توفي رحمه الله.
استمر مدرساً بالمعهد العلمي في عنيزة حتى عام 1398هـ وشارك في آخر هذه الفترة في عضوية لجنة الخطط ومناهج المعاهد العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وألف بعض المناهج الدراسية.
ثم لم يزل أستاذاً بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم بكلية الشريعة وأصول الدين منذ العام الدراسي 1398 - 1399هـ حتى توفي رحمه الله.
درّس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج وشهر رمضان والعطل الصيفية.
شارك في عدة لجان علمية متخصصة عديدة داخل المملكة العربية السعودية.
ألقى محاضرات علمية داخل المملكة وخارجها عن طريق الهاتف.
تولى رئاسة جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في عنيزة منذ تأسيسها عام 1405هـ حتى وفاته رحمه الله.

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست