responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1153
كان الترمذي رحمه الله من أئمة الهدى وأعلام التقى ومصابيح الدجى، من حلية الأولياء وأعلام النبلاء وحراس العقيدة وحماة السنة وأشياع الحق وأنصار دين الله عز وجل، حاملُ لواء السنة وناصرها وقامع البدعة ودامغها.
وهاك غَيْضٍ من فيض ونقطةٍ من بحر مما ورد في مناقبه رحمه الله تعالى:
(1) طلب الترمذي للعلم وشيوخه وتلامذته:

بدأ رحمه الله طلب العلم في سن مبكرة؛ فمن أقدم شيوخه: أبو جعفر محمد بن جعفر السِّمناني (توفي قبل220هـ) فيكون عمر الترمذي آنذاك أقل من عشر سنين، ثم إنه بعد أن تلقى العلم عن أهل بلده رحل وطوّف في البلاد؛
[*] قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء:" ارتحل فسمع بخراسان والعراق والحرمين، ولم يرحل إلى مصر والشام"
ويرجح الدكتور أكرم ضياء العمري في بحثه "تراث الترمذي العلمي" أن الترمذي دخل بغداد ولكن كان ذلك بعد وفاة الإمام أحمد بن حنبل ـ إذ أن الترمذي لم يسمع من الإمام أحمد ـ
ومن أشهر الشيوخ الذين تلقى الترمذي عنهم وسمع الحديث منهم ما يلي:
[1] قتيبة بن سعيد الثقفي البغلاني (ت240هـ) وهو أحد شيوخ أصحاب الكتب الستة.
[2] علي بن حُجر المروزي (ت244هـ)
[3] محمد بن إسماعيل البخاري (ت256هـ) وهو من أهم شيوخه.
[4] محمد بن بشار البصري الملقب بندار (252هـ)
[5] محمد بن المثنى البصري العنزي الملقب بـ (الزمِن) (ت252هـ)
[6] أحمد بن منيع البغوي الحافظ (ت244هـ)
[7] محمود بن غيلان المروزي (239هـ)
[8] عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي الحافظ (255هـ)
[9] إسحاق بن راهويه (238هـ)
وقد تلقى العلم عن الإمام الترمذي خلق كثير، من أشهرهم:
[1] أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي المروزي.
[2] أبو سعيد الهيثم بن كُليب الشاشي.
[3] أبو ذر محمد بن إبراهيم الترمذي.
[4] أبو محمد الحسن بن إبراهيم القطان.
[5] أبو حامد أحمد بن عبد الله المروزي التاجر.
(2) منزلة الترمذي عند العلماء:

[*] قال الترمذي قال لي محمد بن إسماعيل: ما انتفعت بك أكثر مما انتفعت بي.
[*] وقال عنه المزي: "أحد الأئمة الحفاظ المبرزين، ومن نفع الله به المسلمين"
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: الحافظ العلم الإمام البارع، وقال أيضا: جامعه قاضٍ له بإمامته وحفظه وفقهه.
[*] وقال عنه ابن كثير: هو أحد أئمة هذا الشأن في زمانه وله المصنفات المشهورة ..

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست