responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1112
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن المروزي قال: رأيت أحمد بن حنبل في المنام وعليه حلتان خضراوتان، وفي رجليه نعلان من النصب الأحمر، شركهما من الزمرد الأخضر، وعلى رأسه تاج من النور مرصع بالجوهر، وإذا هو يخطر في مشيته فقلت له: حبيبي يا أبا عبد الله تمشي مشية تختال فيها؟ فقلت: ما هذه المشية يا أبا عبد الله؟ قال هذه مشية الخدام في دار السلام.
[*] قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء:
ذكر شيخ الاسلام بإسناد طويل عن محمد بن يحيى الرملي قاضي دمشق قال دخلت العراق والحجاز وكتبت فمن كثرة الاختلاف لم ادر بأيها آخذ فقلت اللهم اهدني فنمت فرأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد اسند ظهره إلى الكعبة وعن يمينه الشافعي وأحمد بن حنبل وهو يبتسم اليهما فقلت يا رسول الله بم آخذ فأوما إلى الشافعي وأحمد وقال (أُوْلََئِكَ الّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنّبُوّةَ) [الأنعام: 89]
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سلمة بن شبيب يقول كنا جلوسا مع أحمد بن حنبل إذ جاءه رجل فقال من منكم أحمد بن حنبل فسكتنا فقال أنا أحمد ما حاجتك قال صرت اليك من أربعة مئة فرسخ برها وبحرها جاءني الخضر في منامي فقال تعرف أحمد بن حنبل قلت لا قال ائت بغداد وسل عنه وقل له إن الخضر يقرئك السلام ويقول إن ساكن السماء الذي على عرشه راض عنك والملائكة راضون عنك بما صيرت نفسك لله فقال أحمد ما شاء الله لا قوة الا بالله ألك حاجة غير هذه قال ما جئتك إلا لهذا وانصرف.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد الله بن أبي قرة قال رأيت في النوم كأني دخلت الجنة فإذا قصر من فضة فانفتح بابه فخرج أحمد بن حنبل وعليه رداء من نور فقال لي قد جئت قلت نعم فلم يزل يردد حتى انتهيت قال ورايت في النوم جبال المسك والناس مجتمعون وهم يقولون قد جاء الغازي فدخل أحمد بن حنبل متقلدا السيف ومعه رمح فقال هذه الجنة.
[*] قال الإمام الذهبي تعليقاً على هذه المنامات: ولقد جمع ابن جوزي فاوعى من المنامات في نحو من ثلاثين ورقة وأفرد ابن البناء جزءا في ذلك وليس أبو عبد الله ممن يحتاج تقرير ولايته إلى منامات ولكنها جند الله تسر المؤمن ولا سيما اذا تواترت.

- خامساً: نماذج من سير الزاهدين من أئمة الحديث أصحاب الكتب الستة.

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست