responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1102
على أبي عبد الله وذلك في جوف الليل فقال يا عم ما اخذني النوم قال ولم قال لهذا المال وجعل يتوجع لأخذه وأبي يسكنه ويسهل عليه وقال حتى تصبح وترى فيه رأيك فإن هذا ليل والناس في المنازل فأمسك وخرجنا فلما كان من السحر وجه إلى عبدوس بن مالك والى الحسن ابن البزار فحضرا وحضر جماعة منهم هارون الحمال وأحمد بن منيع وابن الدورقي وأبي وأنا وصالح وعبد الله وجعلنا نكتب من يذكرونه من اهل الستر والصلاح ببغداد والكوفة فوجه منها إلى أبي كريب وللاشج والى من يعلمون حاجته ففرقها كلها ما بين الخمسين إلى المئة والى المئتين فما بقي في الكيس درهم فلما كان بعد ذلك مات الامير إسحاق بن ابراهيم وابنه محمد ثم ولي بغداد عبد الله بن إسحاق فجاء رسول إلى أبي عبد الله فذهب اليه فقرا عليه كتاب المتوكل وقال له يامرك بالخروج يعني إلى سامراء فقال انا شيخ ضعيف عليل فكتب عبد الله بما رد عليه فورد جواب الكتاب ان امير المؤمنين يأمره بالخروج فوجه عبد الله اجنادا فباتوا على بابنا اياما حتى تهيأ أبو عبد الله للخروج فخرج ومعه صالح وعبد الله وأبي زميلة وقال صالح كان حمل أبي إلى المتوكل سنة سبع وثلاثين ثم إلى ان مات أبي قل يوم يمضي الا ورسول المتوكل يأتيه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن صالح قال: وجه إسحاق إلى أبي الزم بيتك ولا تخرج إلى جماعة ولا جمعة والا نزل بك ايام أبي إسحاق.

صلة المتوكل لأحمد بن حنبل رحمه الله:

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 1102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست