responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 211
- الحياء مفتاح من مفاتيح الزينة:
عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ((مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَىْءٍ إِلاَّ شَانَهُ وَمَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَىْءٍ إِلاَّ زَانَهُ)) [1].
وقال القرطبي: من الحياء ما يحمل صاحبه على الوقار بأن يُوقر غيره ويتوقر هو في نفسه [2].
- الحياء يؤمن صاحبه يوم القيامة:
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأَ بِعِبَادَةِ اللَّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ. وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ)) [3].
- الحياء يدخل الجنة:
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ((الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ وَالإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ)) [4].

[1] [958]- رواه الترمذي (1974)، وابن ماجه (4185)، وأحمد (3/ 165) (12712) من حديث أنس رضي الله عنه. قال الترمذي: حسن غريب. وقال ابن حجر في ((تخريج المشكاة)) (4/ 386): رجاله رجال الصحيح. وحسنه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (7963).
[2] [959]- ((فتح الباري)) (10/ 522).
[3] [960]- رواه البخاري (660)، ومسلم (1031) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
[4] [961]- رواه الترمذي (2009)، وابن ماجه (4184)، وأحمد (2/ 501) (10519) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. قال الترمذي: حسن صحيح. وقال المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (3/ 384): رجاله رجال الصحيح. وحسنه الوادعي في ((الصحيح المسند)) (1447).
نام کتاب : موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست