responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 743
هَوِّن عَلَيْكَ فَمَا تُجْدِي الدُّمُوعُ وَلاَ * تَقْضِي لُبَانَةَ مَن قَدْ بَاتَ يَعْصِيهَا
لَيْلُ المُحِبِّينَ آهَاتٌ يُرَدِّدُهَا * نَايُ الهَوَى وَلهِيبُ الشَّوْقِ يُذْكِيهَا
يَا رَاكِبَ البِيدِ في اللَّيْلِ البَهِيمِ أَمَا * طَالَ السُّرَى يَا غَرِيبَاً في نَوَاحِيهَا
مَا أَنْتَ أَوَّلَ عَانٍ في الغَرَامِ مَضَى * يَطْوِي البِلاَدَ وَيمْشِي في فَيَافِيهَا
تَمْشِي تَحُثُّ الخُطَى وَالوَجْدُ مُسْتَعِرٌ * وَالنَّفْسُ فِيهَا مِنَ الآلاَمِ مَا فِيهَا
لَقَدْ ذَكَرْتُ بِكَ الأَحْبَابَ فَانْبَعَثَتْ * ذِكْرَى الرَّسُولِ فَقُمْتُ اليَوْمَ أُحْيِيهَا
هَذَا هُوَ الكَوْنُ في دَيْجُورِ ظُلْمَتِهِ * يَحْكِي ذِئَابَاً وَشَاةً نَامَ رَاعِيهَا
فَذُو العَشِيرَةِ وَالأَنْصَارِ تَرْهَبُهُ * كُلُّ البَرِيَّةِ قَاصِيهَا وَدَانِيهَا

نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 743
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست