responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 649
أُنْبِئْتُ أَنَّ سُلَيْمَانَ الحَكِيمَ وَمَنْ * مَمَالِكُ الطَّيْرِ نَاجَتْهُ وَنَاجَاهَا
أَعْطَى بَلاَبِلَهُ يَوْمَاً لخَادِمِهِ * وَقَالَ خُذْهَا لِرَاعِي الْبُومِ يَرْعَاهَا
فَاشْتَاقَ سَيِّدُنَا يَوْمَاً لِرُؤْيَتِهَا * فَأَقْبَلَتْ وَهْيَ أَعْصَى الطَّيْرِ أَفْوَاهَا
أَصَابَهَا الْعِيُّ حَتىَّ لاَ اقْتِدَارَ لَهَا * بِأَنْ تَبُثَّ نَبيَّ اللهِ شَكْوَاهَا
فَجُنَّ سَيِّدُنَا مِمَّا رَآهُ بِهَا * وَوَدَّ لَوْ أَنَّهُ بِالذَّبْحِ دَاوَاهَا
فَجَاءهُ الهُدْهُدُ المَعْهُودُ مُعْتَذِرَاً * عَنهَا يَقُولُ لِمَوْلاَهُ وَمَوْلاَهَا
بَلاَبِلُ اللهِ لَمْ تَخْرَسْ وَلاَ وُلِدَتْ * خُرْسَاً وَلَكِنَّ بُومَ الشُّومِ رَبَّاهَا
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي بِتَصَرُّف}

نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 649
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست