responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 5486
فَيَقْتَتِلُونَ حَتىَّ يُمْسُواْ، فَيَفِيءُ هَؤُلاَءِ وَهَؤُلاَء ـ أَيْ يَرْجِعُونَ ـ كُلٌّ غَيرَ غَالِب، وَتَفْنى الشُّرْطَة، فَإِذَا كَانَ اليَوْمُ الرَّابِع؛ نَهَضَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ الإِسْلاَمِ ـ أَيْ قَامُواْ إِلَيْهِمْ ـ فَيَجْعَلُ اللهُ الدَّبْرَةَ عَلَيْهِمْ ـ أَيْ يَجْعَلُ اللهُ النَّصْرَ لِلْمُسْلِمِين ـ فَيَقْتَتِلُونَ مَقْتَلَةً لاَ يُرَى مِثْلُهَا، أَوْ لَمْ يُرَ مِثْلُهَا، حَتىَّ إِنَّ الطَّائِرَ لَيَمُرُّ بجَنَبَاتِهِمْ؛ فَمَا يُخَلِّفُهُمْ حَتىَّ يَخِرَّ مَيِّتَاً ـ أَيْ مِنْ شِدَّةِ النَّارِ وَالدَّمَارِ وَالاَنْفِجَار ـ فَيَتَعَادُّ بَنُو الأَبِ كَانُواْ مِائَة؛ فَلاَ يجِدُونَهُمْ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلاَّ الرَّجُلُ الوَاحِد؛ فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَح؟!
أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقَاسَم 00؟!

نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 5486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست