responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 3033
سَتَأْتِيهِمْ بِالمالِ إِنْ سَافَرْت، لكِنْ مِن أَيْنَ تَأْتِيهِمْ بِالأَخْلاَقِ الحَمِيدَة 00؟!!
بَلَغَكَ ضِيقُ العَيْشِ في بِلاَدِنَا؛ وَلَمْ يَبْلُغْكَ أَنَّ الاَنحِرَافَ أَقْرَبُ إِلَيْهِمْ مِن حَبْلِ الوَرِيد، إِنَّكَ لأَنْتَ الحَلِيمُ الرَّشِيد 00!!!
رِجَالُ الأَعْمَال، وَانْشِغَالُهُمْ بِالمَال، وَإِهْمَالُهُمْ لِلزَّوْجَةِ وَالعِيَال
لَقَدْ حَكَى أَحَدُهُمْ يَوْمَاً فَقَال: " إِنِّي لاَ أَرَى أَوْلاَدِيَ بِالشَّهْر " 0
قَالُواْ: وَكَيْفَ ذَلِك 00؟!
قَال: لأَنِّي أَعُودُ إِلى المَنْزِلِ وَهُمْ نَائِمُون، وَيَذْهَبُونَ إِلى المَدْرَسَةِ وَأَنَا نَائِم 00!!
وَإِنْ لَمْ تخَفْ عَلَى أَوْلاَدِكَ فَخَفْ عَلَى زَوْجَتِك؛ مِنْ فِتنِ هَذِهِ الأَيَّامِ الَّتي عَمَّ فِيهَا مِنَ الخَبَث؟!

نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 3033
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست