responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 1390
أَمَّا القُضَاةُ فَقَدْ تَوَاتَرَ عَنهُمُ * مَا قَدْ سَمِعْنَاهُ مِنَ الأَهْوَالِ
مَاذَا تَقُولُ لِمَنْ يَقُولُ حَكَمْتُ في * هَذَا بِأَنَّكَ كَافِرٌ في الحَالِ
فَإِذَا اسْتَغَثْتَ أُغِثْتَ بِالسَّوْطِ الَّذِي * لَكَ طَوَّلُوهُ أَوْ بِضَرْبِ نِعَالِ
فَيَقُولُ طَقْ فَتَقُولُ قَطْ فَتَعَارَضَا * وَيَقُولُ صَوْتُ السَّوْطِ خَيرَ مَقَالِ
هَذَا وَنِسْبَةُ ذَاكَ أَجْمَعِهِ إِلى * دِينِ الرَّسُولِ وَذَاكَ عَينُ محَالِ
للهِ أَحْكَامُ الرَّسُولِ وَعَدْلُهَا * بَينَ العِبَادِ وَنُورُهَا المُتَلاَلي
لَوْ كَانَ دِينُ اللهِ فِينَا قَائِمَاً * لَرَأَيْتَنَا في أَحْسَنِ الأَحْوَالِ

نام کتاب : موسوعة الرقائق والأدب نویسنده : الحمداني، ياسر    جلد : 1  صفحه : 1390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست