نام کتاب : هكذا كان الصالحون نویسنده : الحسينان، خالد جلد : 1 صفحه : 25
- خصال عظيمة للشهيد: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه] رواه الترمذي.
- أعظم كرامة للشهيد: قال الرسول صلى الله عليه وسلم:] ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل عشر مرات؛ لما يرى من الكرامة [. متفق عليه.
- الحياة الحقيقية في الجهاد: قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)
- قال ابن القيم: الجهاد من أعظم ما يحييهم به في الدنيا وفي البرزخ وفي الآخرة.
- أما في الدنيا: فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد.
- وأما في البرزخ: فقد قال تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).
- وأما في الآخرة: فإن حظ المجاهدين والشهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظ غيرهم.
- عِظم أجر المجاهد: قال صلى الله عليه وسلم:] ... فَإنَّ مُقامَ أَحَدِكُمْ في سَبيلِ الله أفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهِ في بَيْتِهِ سَبْعِينَ عَاماً، أَلاَ تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ الله لَكُمْ، وَيُدْخِلَكُمُ الجَنَّةَ؟ اغْزُوا في سَبيلِ الله، من قَاتَلَ في سَبِيلِ الله فُوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ [رواه الترمذي.
- الجهاد لا يعدله شيء من العبادات: [قيل: يا رسول الله، ما يعدل الجهاد في سبيل الله؟ قال: لا تستطيعونه فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول: لا تستطيعونه، ثم قال: مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صيام، ولا صلاة، حتى يرجع المجاهد في سبيل الله] متفق عليه.
نام کتاب : هكذا كان الصالحون نویسنده : الحسينان، خالد جلد : 1 صفحه : 25