نام کتاب : يا صاحب الستين نویسنده : علي بن دعجم جلد : 1 صفحه : 32
فقال الله تبارك وتعالى: هذا وقار يا إبراهيم (أي حلم ورزانة) فقال: رب زدني وقارا»، فالشيب ممدوح [1].
قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا تنتفوا الشيب، فإنه نور الإسلام، ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كانت له نوراً يوم القيامة» [2].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة» [3].
وزاد الحاكم في الكني: «ما لم يغيرها» [4].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «الشيب نور المؤمن، لا يشيب رجل شيبة في الإسلام إلا كانت له بكل شيبة حسنة ورفع بها درجة» [5].
وهذا شاعر لخص أثر كل شيبة تظهر على العقلاء من الناس، فقال:
لقد جلَّ خطبٌ إن كان كلما ... بدت شيبة يعرى من اللهو مركب
وللناس مع الشيب مذاهب:
فمنهم من رضي به واطمأن إليه، وعده نذيرا، واستعد لما [1] ما بين الأقواس من شرح الزرقاني، (5/ 295) مكتبة الحلبي مصر. [2] حديث صحيح برقم (7340) في صحيح الجامع. [3] حديث صحيح برقم (6183) في صحيح الجامع. [4] الزيادة من شرح الزرقاني، (5/ 295). [5] حديث صحيح برقم (3642) في صحيح الجامع.
نام کتاب : يا صاحب الستين نویسنده : علي بن دعجم جلد : 1 صفحه : 32