responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سياست نامه = سير الملوك نویسنده : نظام الملك    جلد : 1  صفحه : 49
قَالَ عمر وَكنت مَشْغُولًا إِذْ كَانَت قنطرة قد انهارت فِي سَواد بَغْدَاد فتوانى أولو الْأَمر فِي إِعَادَة بنائها وَلما كَانَ قطيع من الْغنم يمر من عَلَيْهَا علقت رجل شَاة فِي أحد جحورها فَانْكَسَرت ومنذ ذَلِك الْوَقْت إِلَى الْآن وَأَنا أُجِيب عَن ذَلِك
وَفِي الْحَقِيقَة أَن سُلْطَان الْعَالم يدْرك أَنه سَوف يسئل فِي ذَلِك الْيَوْم الْعَظِيم عَمَّن هم تَحت أَمرته وَأَنه لن يسمع مِنْهُ إِذا مَا أحَال الْأَمر على شخص آخر فَمَا دَامَ الْأَمر كَذَلِك يَنْبَغِي عدم الْعَهْد بِهَذِهِ المهمة لأحد وَعدم الْغَفْلَة عَن شؤون الْخلق بل يجب الاستفسار عَن أَحْوَالهم فِي اسْتِمْرَار سرا وَعَلَانِيَة بِقدر المستطاع وَالْقَضَاء على التطاول وإنفاذ المظلومين من الظَّالِمين حَتَّى تؤتي هَذِه الْأَفْعَال أكلهَا فِي عَهده وتترى أدعية الْخَيْر لَهُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة

نام کتاب : سياست نامه = سير الملوك نویسنده : نظام الملك    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست