مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
288
أما عَليّ بن مزدك فاستولى على كرج ونهبها وَقتل من وجد فِيهَا من الْمُسلمين ثمَّ سبا نسَاء العجليين وبنيهم وَأَخذهم مَعَه وتحول من هُنَاكَ إِلَى أذربيجان للالتحاق ببابك ثمَّ أَخذ الخرمية يتدفقون على بابك من شَتَّى الأرجاء لقد كَانُوا بادىء ذِي بَدْء عشرَة الاف ثمَّ غدوا خَمْسَة وَعشْرين ألفا تجمعُوا فِي الْمَدِينَة الَّتِي تدعى شارستانة بَين قوهستان وأذربيجان وَهُنَاكَ الْتحق بهم بابك واعمل جَيش إِسْحَاق سيوفهم وَأخذُوا يقتلُون فَبلغ عدد الْقَتْلَى من الخرمية غير من أعْطوا الْأمان فِي معركة وَاحِدَة مائَة ألف أما من مضوا إِلَى أصفهان مَعَ أخي عَليّ بن مزدك فَكَانَ عَددهمْ عشرَة الاف وَكَانَ أَخُو عَليّ هَذَا قد حمل مَعَه النِّسَاء والأطفال وعد بيُوت رُؤَسَاء الْمَدِينَة ملكا لَهُ وأدخلها فِي حسبانه سلفا غير أَن عَليّ بن عِيسَى أَمِير أصفهان كَانَ غَائِبا فتصدى قَاضِي الْمَدِينَة ورؤساؤها واهلها وأعيانهم لحربهم واطبقوا عَلَيْهِم من ثَلَاثَة جَوَانِب وهزموهم وأسروا نِسَاءَهُمْ وأبناءهم وحملوهم إِلَى الْمَدِينَة واتخذوهم عبيدا لكِنهمْ ضربوا رِقَاب الْبَالِغين من الْأَبْنَاء وألقوا بهم فِي الْأَبَّار
بعد هَذَا بست سنوات تفرغ المعتصم للخرمية وَندب الإفشين لِحَرْب بابك فقاد الإفشين الجيوش وَمضى بهم إِلَيْهِ وهب الخرمية والباطنية لنجدة بابك من كل حدب وَصوب وباختصار فقد ظلوا يحارتون إِلَى جَانِبه سنتَيْن دارت فِي خلالهما رحى معارك طاحنة بَين الإفشين وبابك وَقتل فِيهَا عدد لَا يُحْصى من الْجَانِبَيْنِ ولجأ الإفشين فِي النِّهَايَة إِلَى الْحِيلَة فَفرق أَكثر عسكره الَّذين قوضوا خيامهم فِي عتمة اللَّيْل البهيم وتراجعوا فرسخين وحطوا الرّحال هُنَاكَ ثمَّ أرسل إِلَى بابك من يَقُول لَهُ ابْعَثْ إِلَيّ بِرَجُل عَاقل مجرب من رجالك لأكلمه فِي أُمُور فِيهَا مصلحَة الطَّرفَيْنِ مَعًا فَأرْسل إِلَيْهِ بابك رجلا قَالَ لَهُ الإفشين قل لبابك ان لكل أَمر نِهَايَة ان رَأْي الادمي لَيْسَ كراثا يَنْمُو من جَدِيد إِذا مَا قطع لقد قتل أَكثر رجالي وَلم يبْق حَتَّى وَاحِد من كل عشرَة مِنْهُم وَهَكَذَا الْحَال فِيمَا أعلم بِالنِّسْبَةِ لرجالك هيا بِنَا نتصالح فتقنع أَنْت بِالْولَايَةِ الَّتِي فِي حوزتك وتتربع عَلَيْهَا بامن وَسَلام وأعود أَنا لأحصل لَك على عهد أَمِير الْمُؤمنِينَ بِالْولَايَةِ وأرسله وَإِلَّا فتعال نتحارب من جَدِيد لنرى لمن يكون الظفر
وَخرج الرَّسُول من عِنْد الإفشين وَهُوَ يسرح النّظر فِي شَتَّى الْجِهَات ليرى حد الْجَيْش لكنه لم ير سوى جنود خفاف وَكَأَنَّهُم يمتطون أَجْنِحَة الْهَزِيمَة وَلما عَاد إِلَى بابك نقل إِلَيْهِ مقَالَة الإفشين وَأخْبرهُ عَن قلَّة عدد الْجَيْش فاذا هِيَ الْأَخْبَار عينهَا الَّتِي انهاها
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
288
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir