مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
279
اقتيد مُحَمَّد البرقعي إِلَى بَغْدَاد وفيهَا قتل أما مذْهبه فَكَانَ كمذهب مزدك وبابك وَأبي زَكَرِيَّا والخرمية والقرامطة فِي كل شَيْء
خُرُوج أبي سعيد الجنابي وَابْنه أبي طَاهِر خذلهما الله فِي الْبَحْرين والأحساء
وَفِي عهد المعتضد ايضا خرج أَبُو سعيد الْحسن بن بهران الجنابي فِي الْبَحْرين والأحساء ودعا أهلهما إِلَى مَذْهَب السبعية الَّذِي نسمية نَحن الباطنية فأضلهم وَقَوي أمره وَلما استحكم شَأْنه هُنَاكَ أَخذ يقطع الطّرق ويغير على النواحي والأطراف وَأظْهر الْإِبَاحَة علنا وَاسْتمرّ على هَذَا المنوال شطرا من الزَّمن إِلَى أَن اغتاله أحد الخدم مِمَّا حدا بِهَذِهِ الطَّائِفَة أَن لَا تعتمد الخدم أَو تركن إِلَيْهِم فِي الْبَحْرين والأحساء من بعد
وَتَوَلَّى بعد أبي سعيد ابْن لَهُ كَانَ يكنى بَابي طَاهِر الَّذِي اخذ نَفسه بالصلاح حينا وَكَانَ يعرف شَيْئا من مقَالَة السبعية وَأرْسل أَبُو طَاهِر إِلَى الدعاة يستفسر عَن غَايَة كِتَابهمْ البلاغة السَّابِع فَأَرْسلُوهُ إِلَيْهِ وَلما قَرَأَ الْكتاب أضحى وَكَأَنَّهُ كلب ضار فَدَعَا كل من كَانَ فِي الْبَحْرين والاحساء من الشَّبَاب وعشاق السِّلَاح هلموا إِلَيّ فَإِن لي بكم حَاجَة وَكَانَ ذَلِك قبيل موسم الْحَج فتجمع حوله خلق لَا يُحصونَ عدا مضى بهم إِلَى مَكَّة وَوصل فِي وَقت أَدَاء الْفَرِيضَة وَقد كَانَ الحجيج محرمين فَأمر رِجَاله أَن اشرعوا سُيُوفكُمْ واقتلوا كل من تصادفونه وأطلقوا أَيْدِيكُم بالمكيين والمجاورين واستلوا سيوفهم وأعملوها فِي النَّاس قتلا فَلَمَّا رَأَتْ الْخَلَائق هَذَا فزعت إِلَى دَاخل الْحرم وَوضعت الْمَصَاحِف أمامها أما المكيون فهرعوا الى السِّلَاح وتأزر كل من كَانَ لَدَيْهِ سلَاح بِهِ وَمضى إِلَى ساحة الوغى فَلَمَّا رأى أَبُو طَاهِر الْأَمر على هَذِه الْحَال أخرج إِلَى وسط ساحة الْقِتَال رَسُولا يَقُول لقد جِئْنَا لِلْحَجِّ لَا لِلْقِتَالِ وَكَانَ الذَّنب ذنبكم إِذْ أفسدتم علينا
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
279
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir