مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
269
بالبزازة وَولد لَهُ ثمَّة ابْن اسماه مُحَمَّدًا وَأسلم أَحْمد الرّوح فمضت مسرعة إِلَى النَّار أَيْضا وَلما كَانَ ابْنه مُحَمَّد صَغِيرا خَلفه أَخُوهُ سعيد بن الْحُسَيْن الَّذِي ترك الشَّام إِلَى الْمغرب حَيْثُ غير اسْمه إِلَى عبد الله ين الْحُسَيْن ثمَّ بعث بِرَجُل من أَصْحَابه وَهُوَ أَبُو عبد الله الْمُحْتَسب نَائِبا عَنهُ إِلَى بني الْأَغْلَب وَكَانَ أَكْثَرهم بادية فِي النواحي الَّتِي كَانُوا يقطنونها ودعا أهل تِلْكَ المناطق إِلَى هَذَا الْمَذْهَب فَدخل فِيهِ مِنْهُم عدد كَبِير حِينَئِذٍ أَمرهم بَان ادعوا إِلَى الْمَذْهَب بِالسَّيْفِ واقتلوا كل من لَا تجدونه عَلَيْهِ فصدعوا لِلْأَمْرِ وَتجمع خلق كثير من بني الْأَغْلَب وشرعوا يهاجمون المدن والنواحي ويغيرون عَلَيْهَا ويدخلونها ويعيثون فِي أَهلهَا قتلا ويستولون على الْمَدّ الْوَاحِدَة تلو الأخرة إِلَى أَن دَانَتْ أَكثر بِلَاد الْمغرب لَهُم وخضعت لسيطرتهم
فَمَا كَانَ من زكروية الَّذِي كَانَ يُقَال لَهُ صَاحب الْخَال وَالَّذِي كَانَ يحكم بعض مدن الشَّام إِلَّا ان ارسل عَليّ وهسودان الديلمي قَائِد جَيْشه الْأَعْلَى وَكَانَ سنيا بِجَيْش الشَّام إِلَى أبي عبد الله الْمُحْتَسب فَجْأَة ففر أَبُو عبد الله وأعمل جَيش عَليّ السَّيْف فِي بني الْأَغْلَب وَقتلُوا مِنْهُم مَا اسْتَطَاعُوا إِلَى ذَلِك سَبِيلا وشتتوا شملهم فِي بقاع الأَرْض أما أَبُو عبد الله فَنزل فِي مَدِينَة من مدن بني الْأَغْلَب وَألقى عَنهُ الطيلسان وَأخذ يعِيش عيشة المتعبدين الصَّالِحين وَكَانَ أهل تِلْكَ الْمَدِينَة يعاملونه مُعَاملَة حَسَنَة ويكرمزنه وَصَاحب الْخَال يُرْسل رسله إِلَيْهِم باستمرار ليبعثوا بِهِ إِلَيْهِ لكِنهمْ لم يرسلوه بل كَانُوا يَلْتَمِسُونَ لذَلِك الْأَعْذَار فِي حِين كَانَ أَبُو عبد الله يخْشَى أَن يخَاف بَنو الْأَغْلَب من صَاحب الْخَال ويسلموه اليه وَاسْتقر بِهِ الْمقَام أخيرا فِي جَزِيرَة من جزر بني الْأَغْلَب وَبنى لَهُ فِيهَا منزلا وظل بَنو الْأَغْلَب يبعثون إِلَيْهِ بزكاتهم وَلما مَاتَ خَلفه ابْنه وظلت قَاعِدَة الْمَذْهَب وأساسه هُنَاكَ أمدا طَويلا
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
269
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir