مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
254
الْفَصْل الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ
خُرُوج سنباذ الْمَجُوسِيّ على الْمُسلمين من نيسابور إِلَى الرّيّ وفتنته
ومنذ هَذِه الْأَيَّام عهد أنوشروان لم يرفع أحد من هَؤُلَاءِ الْقَوْم رَأسه إِلَّا مَا كَانَ من أَمر امْرَأَة مزدك خرمة بنت فاده الَّتِي كَانَت قد فرت مَعَ رجلَيْنِ من الْمَدَائِن إِلَى ضواحي الرّيّ واطرافها واخذت تَدْعُو النَّاس وَالرجلَانِ مَعهَا إِلَى مَذْهَب زَوجهَا سرا إِلَى أَن اعتنقه خلق كثير من الْمَجُوس وَأطلق النَّاس عَلَيْهِم لقب الخرمية لكِنهمْ كتموا أَمرهم وَلم يجرؤوا على إعلان مَذْهَبهم بل طفقوا طوال تِلْكَ الْمدَّة يفتشون عَن حجَّة يتسترون وَرَاءَهَا لِلْخُرُوجِ وَإِظْهَار مَذْهَبهم على رُؤُوس الأشهاد
وَلما قتل أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور الدوانيقي أَبَا مُسلم الْخُرَاسَانِي صَاحب الدولة بِبَغْدَاد عَام 137 لهجرة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي نيسابور رَئِيس مَجُوسِيّ اسْمه سنباذ كَانَت تربطه بَابي مُسلم صُحْبَة قديمَة وَله فِي عُنُقه حق صداقة وخدمة سالفتين فَأَبُو مُسلم هُوَ الَّذِي قربه ورقاه إِلَى دَرَجَة قَائِد جَيش فَمَا كَانَ من سنباذ بعد قتل أبي مُسلم إِلَّا أَن أعلن تمرده وَخُرُوجه وَتقدم بِجَيْش من نيسابور إِلَى الرّيّ وَأخذ يَدْعُو مجوس الرّيّ وطبرستان لِأَن نصف أهل قوهستان وَالْعراق كَانُوا رافضة ومزدكية واراد أَن يظْهر الدعْوَة فَعمد أَولا إِلَى قتل أبي عُبَيْدَة الْحَنَفِيّ عَامل الْمَنْصُور على الرّيّ وَاسْتولى على الخزائن الَّتِي كَانَ وَضعهَا أَبُو مُسلم هُنَاكَ وَلما قوي أمره خرج يطْلب دم أبي مُسلم مُدعيًا أَنه رَسُوله إِلَى أهل الْعرَاق وخرسان وَزعم ان أَبَا مُسلم لم يقتل لكنه لما هم الْمَنْصُور بقتْله دَعَا اسْم ربه الْأَعْلَى عز وَجل فَصَارَ حمامة بَيْضَاء وطار من بَين يَدَيْهِ إِنَّه الان فِي حصن من نُحَاس وَالْمهْدِي ومزدك مَعَه وسيظهرون ثَلَاثَتهمْ يتقدمهم أَبُو مُسلم ومزدك وزيره وَلَقَد وصل إِلَيّ قَاصد برسالة من أبي مُسلم
وَلما سَمِعت الرافضة اسْم الْمهْدي وَسمع المزدكيون اسْم مزدك التف حول سنباذ
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
254
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir