مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
239
وَفِي الْيَوْم التَّالِي أرسل مزدك أحد غلمانه إِلَى الثقب وَقَالَ لَهُ عَلَيْك كلما سمعتني أَدْعُو الله بِصَوْت عَال أَن تتقدم وتقف تَحت الثقب وَتقول ان صَلَاح عباد الله بِأَرْض إيران بِمَا يَقُول مزدك فَفِيهِ سعادتهم فِي الدُّنْيَا والاخرة
وَجَاء الْملك والموبذون إِلَى المعبد وَنُودِيَ على مزدك فَتقدم ووقف إِلَى جَانب النَّار ودعا الله بِصَوْت عَال وَعظم زرادشت ثمَّ سكت وَإِذا صَوت ينبعث من خلال النَّار بِالْجُمْلَةِ الَّتِي ذكرنَا لما سمع الْملك وَمن مَعَه ذَلِك تملكهم الْعجب ووطن قباذ نَفسه على الْإِيمَان بمزدك ثمَّ تركُوا المعبد
واخذ قباذ بعد ذَلِك يقرب إِلَيْهِ مزدك أَكثر فَأكْثر يَوْمًا بعد يَوْم إِلَى أَن امن بِهِ فِي النِّهَايَة ثمَّ أَمر بصنع كرْسِي ذهبي مرصع بالجواهر لَهُ يوضع على سَده قاعة الْعَرْش فَكَانَ الْملك يجلس على سَرِير ملكه ومزدك على كرسيه فيبدو أَكثر ارتفاعا من الْملك
وَشرع النَّاس يدْخلُونَ فِي مَذْهَب مزدك بَعضهم دخله عَن رَغْبَة ورضى وَبَعْضهمْ دخله إرضاء للْملك وَقسم أموا العاصمة من الولايات والأطراف ودخلوا فِي مَذْهَب مزدك سرا وَعَلَانِيَة غير ان أَكثر العظماء والرعية والجيش لم يَرْغَبُوا فِي مَذْهَب مزدك لكِنهمْ لم يجرؤوا على قَول شَيْء احتراما للْملك أما الموبذون فَلم يعتنق أحد مِنْهُم مَذْهَب مزدك وَقَالُوا لننتظر مَا سيطلع علينا بِهِ مزدك منم الزند والأوستا
لما رأى مزدك أَن الْملك دخل فِي مذْهبه وَأَن النَّاس من بعيد وَقَرِيب قبلوا دَعوته طرح مَسْأَلَة الْأَمْوَال على بِسَاط الْبَحْث وَقَالَ إِن الْأَمْوَال يجب أَن توزع بَين الْخلق فكلهم عباد الله وَأَبْنَاء ادم يجب أَن ينفقوا من أَمْوَال بَعضهم على كل مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يتساوى الْجَمِيع وَحَتَّى لَا يظل ثمَّة معوز مُحْتَاج
ولمما اقنع مزدك قباذ وَاتِّبَاع مذْهبه بِهَذَا وَرَضوا بأباحة الْأَمْوَال قَالَ ان نساءكم كأموالكم يجب أَن تعدوا نساءكم مثل أَمْوَالكُم فَكل من يرغب فِي أَيَّة امْرَأَة فليواصلها لَيْسَ فِي ديننَا غيرَة وحمية حَتَّى لَا يظل أحد دون نصيب من لذات الدُّنْيَا وشهواتها وَحَتَّى تفتح أَبْوَاب الامال والأماني على مصاريعها وَزَاد إقبال النَّاس والعامة خَاصَّة على مَذْهَب مزدك رَغْبَة فِي النِّسَاء ثمَّ سنّ مزدك قانونا يقْضِي بانه إِذا مَا استضاف شخص عشْرين رجل فِي بَيته وَأعد لَهُم الطَّعَام وَالْخمر وَيسر لَهُم مجْلِس غناء وطرب وكل مقتضيات الضِّيَافَة فعلى الضيوف ان ينهضوا وَاحِدًا وَاحِد ويواصلوا زوجه دونما عيب أَو حرج
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
239
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir