مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
235
وَفِي الدولة الْيَوْم مِمَّن يتسنمون المقامات الرفيعة وَلَهُم فِيهَا الة من يطلون برؤوسهم من أقبية الشِّيعَة وَلَيْسوا ممنهم بل هم فِي حَقِيقَة أَمرهم من هَؤُلَاءِ الْقَوْم الإسماعلية يدبرون شؤونهم سرا ويدعمونهم وَيدعونَ لَهُم فِي حِين أَنهم يغرون سيد الدُّنْيَا ويخدعونه بِأَنَّهُم يعْملُونَ على الإطاحة بخلافة العباسيين ان أكشف عَن الْقدر غطاءها تبن فضائحهم واعمالهم الشائنة للعيان لكنني بِمَا تظاهروا بِهِ لمولاي خلد الله ملكه وَزَعَمُوا حَتَّى ملني لَا أخوض فِي هَذَا الْمَوْضُوع هَذَا سَبَب وَسبب اخر هُوَ كَثْرَة التوفيرات الَّتِي يتظاهرون بهَا حَتَّى جعلُوا مولَايَ حَرِيصًا على المَال يتكالب عَلَيْهِ وأظهروني صَاحب غَرَض ومارب إِن نصيحتي فِي هَذِه الْحَال لَا تلقى قبولا وَلَا تجدي فتيلا
سيتضح للْملك فِي الْيَوْم الَّذِي أتنحى فِيهِ جانبا فسادهم ومكرهم وَسُوء فعلهم وَسَيعْلَمُ أَيْضا مدى مَا كَانَ لي من شَفَقَة وَهوى وميل فِي دولته الْقَاهِرَة وانني لم أكن بغافل عَن أَحْوَال هَذِه الطَّائِفَة وَمَا كَانَ يَدُور فِي خلدها بل لقد كنت اعرضها على الأعتاب السامية دَائِما وَلم أتركها تفوته وتخفى عَلَيْهِ لكنني لما رَأَيْت أَن أقوالي لم تكن تلقى لَدَيْهِ قبولا وَلم يصدقها عزفت عَن تكريرها
لكنني أدرجت فِي خُرُوج هَؤُلَاءِ الْقَوْم خَاصَّة بَابا موجزا فِي كتاب السّير هَذَا يشْتَمل على أهم مَا يتَعَلَّق بهم من مثل من هم الباطنية وَمَا مَذْهَبهم واعتقادهم أَيْن ظَهَرُوا بادىء ذِي بَدْء كم مرّة خَرجُوا وعَلى يَد منم قهروا وهزموا فِي كل مرّة فَمَا هَذَا إِلَّا تذكرة لأرباب الْملك وحماة الدّين
لقد خرج هَؤُلَاءِ الْقَوْم الملاعين فِي أَرض الشَّام واليمن والأندلس وعاثوا فِيهَا قتلا لكنني لن أتطرق إِلَّا إِلَى مَا كَانَ من أَمرهم فِي ديار الْعَجم على سَبِيل الِاخْتِصَار وَمن يَشَأْ أَن يقف على جَمِيع احوالهم وعَلى الْمَفَاسِد الَّتِي ابتدعوها فِي الْملك وَدين مُحَمَّد الْمُصْطَفى عَلَيْهِ السَّلَام فليقرأ كتب التَّارِيخ عَن بكرَة أَبِيهَا خَاصَّة تَارِيخ أصفهان سأذكر جُزْءا
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
235
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir