responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سياست نامه = سير الملوك نویسنده : نظام الملك    جلد : 1  صفحه : 207
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَيْسَ للقدرية وَلَا للرافضة فِي الْإِسْلَام نصيب وَقَالَ القَاضِي لوكر يروي سهل بن سعد رَضِي الله عَنهُ أَن الرَّسُول عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ الْقَدَرِيَّة مجوس هَذِه الْأمة إِن مرضوا فَلَا تعودوهم وَإِن مَاتُوا فَلَا تشهدوهم والرافضة كلهم قدريو الْمَذْهَب
وَقَالَ المشطب تروي أم سَلمَة عَن رَسُول الله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كَانَ عَلَيْهِ السَّلَام عِنْدِي يَوْمًا إِذْ أَتَاهُ عَليّ وَفَاطِمَة مَعًا ليرياه ويسألاه فَرفع عَلَيْهِ السَّلَام رَأسه وَقَالَ يَا عَليّ أُبَشِّرك ورهطك بِالْجنَّةِ لكنه يخرج بعْدك قوم يدعونَ حبك وَالْإِخْلَاص إِلَيْك ويجرون الشَّهَادَة على ألسنتهم ويقرأون الْقرَان هَؤُلَاءِ هم الرافضة فَإِذا مَا أدركتهم فَجَاهد فيهم لأَنهم مشركون كفرة قَالَ عَليّ يَا رَسُول الله مَا علامتهم قَالَ الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يُقِيمُونَ صَلَاة الْجَمَاعَة وَلَا يحْضرُون صَلَاة الْجُمُعَة وَلَا يؤدون صَلَاة الْجِنَازَة ويطعنون فِي السّلف وَفِي هَذَا الْمَوْضُوع أَخْبَار وَأَحَادِيث وآيات كَثِيرَة إِن أذكرها جَمِيعهَا فَإِنَّهَا تحْتَاج إِلَى كتاب وَحدهَا
تلكم هِيَ حَال الرافضة فَمَا ترى حَال الباطنية وَهِي أَسْوَأ من الرافضة بِكَثِير انه لَيْسَ ثمَّة فرض أولى على أَي ملك يظْهر هَؤُلَاءِ على عَهده من محوهم من على وَجه الْمَعْمُور وتخليص مَمْلَكَته من شرهم وتصفيتها مِنْهُم ليهنأ فِي ملكه ودولته ويعيش عيشة راضية
وَهَكَذَا ينْهَى عَن إِسْنَاد الْأَعْمَال والمناصب إِلَى الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوس وَعَن توليتهم شؤون الْمُسلمين

نام کتاب : سياست نامه = سير الملوك نویسنده : نظام الملك    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست