مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
188
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام والرفق بِالْحَيَوَانِ يُقَال لما كَانَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام يرْعَى الْغنم يَوْمًا أَيَّام كَانَ رَاعيا للنَّبِي شُعَيْب عَلَيْهِ السَّلَام وَلما ياته الْوَحْي انْفَرَدت شَاة عَن القطيع فَأَرَادَ أَن يُعِيدهَا إِلَيْهِ غير أَن الشَّاة فرت وَمَضَت فِي الصَّحرَاء وَلما لم تَرَ القطيع استمرت فِي جريها من شدَّة الذعر وتبعها مُوسَى إِلَى فرسخين أَو ثَلَاثَة حَيْثُ أعياها الْجهد فَسَقَطت من الإعياء ألى حد لم تقو مَعَه على النهوض
لما أدْركهَا مُوسَى رق لحالها وَقَالَ أيتها المسكينة لم كنت تهربين ومم كنت تَخَافِينَ وَلما رأى أَن لَا طَاقَة لَهَا على السّير أَهْوى إِلَيْهَا وَحملهَا إِلَى مقربة من القطيع فَمَا أَن وَقعت عَلَيْهِ عَيناهَا حَتَّى هش لَهُ قَلبهَا وعادت إِلَيْهَا قوتها وحيويتها فانزلها مُوسَى من على عُنُقه وهرعت الشَّاة إِلَى القطيع وانضمت إِلَيْهِ حينذاك نَادَى الْحق تَعَالَى ملائك السَّمَوَات وَقَالَ أرايتم ترفق عَبدِي بِتِلْكَ الشَّاة البكماء وَكَيف أَنه على مَا تكبده من جهد وتعب لم يؤذها بل واساها واحسن إِلَيْهَا وَعِزَّتِي لأرفعه ولأتخذه كليمي واجعله نَبيا وَأنزل عَلَيْهِ الْكتاب لظل النَّاس يتحدثون عَنهُ مدى الْحَيَاة ثمَّ وهبه كل هَذِه الكرامات
الْحَاج الْمَرْوذِيّ وَالْكَلب الأجرب
كَانَ فِي مَدِينَة مرو الروذ رجل يدعى الْحَاج الرئيس وَكَانَ محتشما مَشْهُورا وَذَا نعْمَة وضياع ومستغلات كَثِيرَة وَلم يكن بخراسان فِي زَمَانه من هُوَ أشهر مِنْهُ وأقدر خدم السلطانين مَحْمُودًا ومسعودا وَقد كُنَّا رايناه لقد زاول فِي فتوته وشبابه ضروب الاستبداد والوحشية والتعذيب والشدة فِي تَحْصِيل الْأَمْوَال وابتزاها والمطالبة بهَا وتشتيت شَمل العائلات فَلم يكن ثمَّة أقسى وَأكْثر طيشا واستخفافا مِنْهُ غير أَنه صَحا من سباته فِي نِهَايَة الْأَمر فَكف عَن التسلط على النَّاس وإيذائهم وتحول إِلَى فعل الْخَيْر من مثل مواساة الْفُقَرَاء وإنشاء القناطر ومحطات الإستراحة على الطرقات ثمَّ حرر كثيرا
نام کتاب :
سياست نامه = سير الملوك
نویسنده :
نظام الملك
جلد :
1
صفحه :
188
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir