responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 319
[219] - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة، عن عبيد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن الحارث بن جزء، قال:
«ما رأيت أحدا أكثر تبسّما من رسول الله صلى الله عليه وسلم».
220 - حدثنا أحمد بن خالد الخلال، حدثنا يحيى بن إسحاق السيلحانى، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبى حبيب، عن عبد الله الحارث، قال:
«ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسّما».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بدو للأسنان، وقوله وفسر الضحك. . . إلخ لم أره فى النسخة التى عندى. (فكنت) يصح ضم التاء وفتح الفاء فيه وفيما بعده (قلت: أكحل) من الكحل محركا وهو أن يعلو منابت الشعر سواد خلقى، أو أن يسود مواضع الكحل ذكره فى القاموس، والأول هو المشهور. (وليس بأكحل) حقيقة وإنما يظن به عند ابتداء الرؤية والنفى باعتبار الحقيقة ويؤخذ من ذلك أن اسوداد العين بحيث يوهم أنه أكحل أشرف من حقيقة الكحل، لأنه صلى الله عليه وسلم لا يعطى إلا الأفضل مطلقا وقوله «وليس» آه يبنى على المذهبين المشهورين فى ليس فعلى ما عليه الأكثرون: أنها لنفى الحال تكون هنا لحكاية الحال الماضية، وعلى ما عليه الأقلون: أنها لمطلق النفى تكون هنا كذلك.
219 - (جزء) بجيم مفتوحة فزاى ساكنة فهمزة. (أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم) أى تبسمه أكثر من ضحكه بخلاف سائر الناس، فإن ضحكهم أكثر من تبسمهم وح، فلا ينافى هذا ما مر أنه كان متواصل الأحزان، وأنه كان متواصلها باطنا وفيما يبدو من ظاهره كان يكثر التبسم للناس تألفا لهم.
220 - (الخلال) بالمعجمة. (السيلحانى) نسبة لسيلحون قرية بفتح أو كسر أوله

[219] - إسناده ضعيف [وهو صحيح]: فيه: عبد الله بن لهيعة، مدلس وقد عنعن. رواه الترمذى فى المناقب (3641)، بسنده ومتنه سواء، ورواه أحمد فى مسنده (4/ 190، 191)، من طريق ابن لهيعة به فذكره.
220 - إسناده صحيح: رواه المصنف فى المناقب (3642)، بسنده ومتنه سواء، وقال: حديث صحيح غريب. قلت: وهو مما تفرد به المصنف فيما أعلم.
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست