responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 297
[210] - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا عزرة بن ثابت، عن ثمامة بن عبد الله، قال:
«كان أنس بن مالك لا يردّ الطّيب. وقال أنس: إنّ النّبىّ صلى الله عليه وسلم كان لا يردّ الطّيب».
211 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن أبى فديك، عن عبد الله بن مسلم بن جندب، عن أبيه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ثلاث لا تردّ: الوسائد، والدّهن، واللّبن».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
211 - (ثلاثة) مسوغة ما فهم من السياق أى قليلة المؤنة أو تهدى إلى الغير. (لا ترد) بالفوقية، وقيل: بالتحتية أيضا بالضم خبر بمعنى النهى، قيل: ويجوز الفتح فيكون نهيا صريحا. (الوسائد) جمع وسادة وهى ما تجعل تحت الرأس عند النوم. (والدهن) أى الذى له طيب كالزيت فى نسحة. (واللبن) وخصت هذه الثلاثة للمعنى السابق فى بعضها، وهو الطيب ويؤخذ من ذلك أن المراد بالوسادة التى لا منة فى قبولها، وح

[210] - إسناده صحيح: رواه الترمذى فى الأدب (2789)، بسنده ومتنه سواء، ورواه البخارى فى الهبة (2582)، وفى اللباس (5929)، والنسائى فى الزينة، من الكبرى (9410)، وأحمد فى المسند (3/ 118، 133،261)، وأبو الشيخ فى أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم (ص 102)، كلهم من طريق عزرة بن ثابت به فذكره نحوه.
211 - رواه الترمذى فى الأدب (2790)، بسنده ومتنه سواء، ورواه البغوى فى مصابيح السنة (2241)، وفى شرح السنة (12/ 88)، والطبرانى فى المعجم الكبير (13279)، وابن حبان فى الثقات (1/ 10)، وأبو الشيخ فى طبقات المحدثين (457)، وأبو نعيم فى أخبار أصبهان (1/ 99)، والحافظ المزى فى تهذيب الكمال (16/ 128،129)، كلهم من طرق عن عبد الله ابن مسلم به فذكره. وقال أبو عيسى: حديث غريب. قلت: عبد الله بن مسلم بن جندب الهذلى، قال فيه الحافظ: «لا بأس به» (التقريب 3614)، وذكره ابن حبان فى الثقات (2/ 159)، وكذا العجلى فى تاريخ الثقات (887)، وقال: مدنى ثقه، وقال الذهبى فى الميزان (2/ 4600): مقل ما علمت لأحد فيه مغمزا، وقال أبو زرعة الرازى: «لا بأس به». =
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست