responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 275
29 - باب: ما جاء فى قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم
188 - حدثنا الحسين بن الأسود البغدادى، حدثنا عمرو بن محمد، حدثنا عيسى بن طهمان، عن ثابت، قال:
«أخرج إلينا أنس بن مالك قدح خشب غليظ مضبّب بحديد. فقال: يا ثابت، هذا قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(باب ما جاء فى قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم)
188 - (قدح خشب) الإضافة فيه للبيان أو معنى من. (غليظ مضبب) وفى نسخ:
«غليظا مضببا» والأولى موافقة لرواية جامع المؤلف وكلاهما جائز وأما ترجيح الثانية، لأن الحكم على المشار إليه بجميع خصوصياته وجعل الثانية من قبيل جحر ضب خرب مما جرى على المجاورة فبعيد والفرق بين ما هنا وبين جحر ضب خرب، أوضح من أن يلتبس على مثل هذا القائل بحد رواية البخارى عن عاصم الأحول: «رأيت قدح النبى صلى الله عليه وسلم عند أنس وكان قد انصدع فسلسله فضة» [1] قال: وهو قدح جيد عريض من نضار، قال أنس: لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا القدح أكثر من كذا وكذا، قال ابن سيرين: إنه كان فيه حلقة من حديد فأراد أنس أن يجعل مكانها حلقة من ذهب أو فضة، فقال أبو طلحة: لا تغيرن شيئا صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتركه واشترى هذا القدح من ميراث النضر بن أنس بثمانمائة ألف، وعن البخارى: أنه رآه بالبصرة وشرب منه، وروى أحمد عن عاصم: «رأيته عند أنس فيه ضبة من فضة» [2] قال فى القاموس:

188 - إسناده صحيح: رواه البخارى فى الأشربة (5638) بسنده عن عاصم الأحول قال: رأيت قدح النبى صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك وكان قد انصدع فسلسله بفضة. قال: وهو قدح جيد عريض من نضار. قال: قال أنس: لقد سقيت رسول الله فى هذا القدح أكثر من كذا وكذا. وكذلك روى الإمام أحمد فى المسند (3/ 139،155،259) بسنده عن حميد الطويل قال: رأيت عند أنس قدحا كان للنبى صلى الله عليه وسلم فيه ضبة فضة.
[1] رواه أحمد فى مسنده (3/ 139،155،259).
[2] رواه أحمد فى مسنده (3/ 139،155،259).
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست