responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 265
«قرأت فى التوراة: إنّ بركة الطّعام الوضوء بعده. فذكرت ذلك للنّبى صلى الله عليه وسلم، وأخبرته بما قرأته فى التّوراة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بركة الطّعام الوضوء قبله والوضوء بعده».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وحصول منافعه له، وزوال مضاره عنه. (الوضوء) أى غسل اليدين قبله وقول بعض الشافعية: المراد به هنا الوضوء الشرعى، ليس فى محله لتصريح أصحابنا بأن الوضوء الشرعى ليس صفة عند الأكل. (الوضوء) أى غسلهما (بعده) وجعله نفس البركة للمبالغة، وإلا فالمراد أنها تنشأ عنه فينمو ويزيد بالأول، وتعظم فائدته بالثانى لاستلزامه زوال نحو الغمر المستلزم، لبعد الشيطان ودحضه، وورد بسند ضعيف: «من أكل من هذه اللحوم شيئا فليغسل يده من ريح وغيره، ولا يؤذى من حذاءه فأعده» [1] روى الطبرانى: «أنه صلى الله عليه وسلم أتى بصحفة تفور فقال: إن الله لم يطعمنا نارا»، وأبو نعيم عن أنس مرفوعا «كان يكره الكى والطعام الحار ويقول: عليكم بالبارد، فإنه ذو بركة، ألا وإن الحار لا بركة له» [2]، وأحمد وأبو نعيم عن أسماء: «أنها كانت إذا ثردت غطته بشىء حتى تذهب فورته، ثم تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هو أعظم بركة» (3)

= وأبو داود فى الأطعمة (3761)، والطيالسى فى مسنده (655)، والطبرانى فى الكبير (6/ 292)، والبغوى فى شرح السنة (2833،2834)، والحاكم فى المستدرك (4/ 106، 107)، والبيهقى فى السنن (10/ 14)، وأبو بكر بن أبى شيبة فى المسند (1/ 12/أ)، جميعهم من طرق عن قيس بن الربيع به فذكره. قال أبو عيسى: لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث قيس بن الربيع، وقيس بن الربيع يضعف فى الحديث. وقال الحاكم: تفرد به قيس بن الربيع عن أبى هاشم، وانفراده على علو محله أكثر من أن يمكن تركه فى هذا الباب. وتعقبه الذهبى بقوله: مع ضعف قيس فيه إرسال.
[1] رواه أبو يعلى فى مسنده (5567)، والطبرانى فى الأوسط (7115)، وذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد (5/ 30)، وقال: رواه أبو يعلى فى مسنده والطبرانى فى الأوسط وفيه الوازع بن نافع وهو متروك، وابن حجر فى المطالب العالية (2351) (2/ 315)، والهندى فى كنز العمال (40789)، وقال: عن ابن عمر (15/ 247).
[2] رواه أبو نعيم فى الحلية (8/ 252)، وذكره الهندى فى كنز العمال (18359)، وعزاه لأحمد فى مسنده عن أنس (7/ 133)، والزبيدى فى إتحاف السادة المتقين (7/ 116)، وقال: للطبرانى فى الكبير بسند فيه من لم يسم عن جويرية.
(3) رواه أبو نعيم فى الحلية (8/ 177)، وذكره التبريزى فى مشكاة المصابيح (4241)، وقال: =
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست