responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 210
[139] - حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحى، حدثنا ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت اللّيالى المتتابعة طاويا هو وأهله، لا يجدون عشاء، وكان أكثر خبزهم خبز الشّعير».
140 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفى، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، حدثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، أنه قيل له:
«أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم النّقىّ-يعنى الحوّارى-؟ فقال سهل:
ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النّقىّ حتّى لقى الله عزّ وجلّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
139 - (طاويا) أى خالى البطن جائعا. (عشاء) هو بالفتح ما يؤكل عند العشاء وبالكسر بمعنى آخر النهار كما فى نسخة.
140 - (الحوّارى) بحاء مضمومة فواو مشددة فراء مفتوحة فزعم تشديد الياء غير صحيح ما حورى من الطعام أى بيض بنخله المرة بعد الأخرى، فهو الدقيق الأبيض، وكل ما بيض من الطعام ومن اقتصر على الأول لم يصب. (النقى) أى من النخالة ونقى رؤيته مبالغة فى أكله. (حتى لقى الله) كناية عن موته لأن الميت بمجرد خروج

[139] - إسناده حسن: رواه الترمذى فى الزهد (2360)، بسنده ومتنه سواء، ورواه ابن ماجه فى الأطعمة (3347)، وأحمد فى المسند (1/ 255،373،374)، وفى الزهد (30)، وابن سعد فى الطبقات (1/ 306)، والشجرى فى أماليه (2/ 207)، كلهم من طريق ثابت بن يزيد به فذكره. انظر: غريب الصحيحين للحميدى (63/ 26)، النهاية لابن الأثير (5/ 112).
140 - إسناده صحيح: رواه الترمذى فى الزهد (2364)، بسنده ومتنه سواء، ورواه البخارى فى الأطعمة (5413)، وابن ماجه كذلك (3335)، والنسائى فى الكبرى (5715)، والإمام أحمد فى المسند (5/ 332)، وابن سعد فى الطبقات (1/ 300)، وابن أبى شيبة فى مسنده (132) بتحقيقنا، وعبد بن حميد فى المنتخب (461)، والطبرانى فى الكبير (6/ 200)، والرويانى فى المسند (1024)، كلهم من طرق عن أبى حازم به فذكره نحوه.
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست