responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 194
[124] - حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا عبد الله بن إبراهيم المدنى، ثنا إسحاق ابن محمد الأنصارى، عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبى سعيد، عن أبيه، عن جده أبى سعيد الخدرى، قال:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس فى المسجد احتبى بيديه».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
124 - (شبيب) بمعجمة فموحدة فتحتية كطبيب. (ربيح) تصغير ربح براء فموحدة (الخدرى) بالدّال المعجمة. (بيديه) أى جعلهما مكان الاحتباء بالثوب، وهو أن يضم بها رجليه إلى بطنه فيشد عليهما وعلى ظهره، وهذا فى غير ما بعد صلاة الصبح لما صح «أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الصبح، تربع فى مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء» [1] أى بيضاء نقية.
...

[124] - إسناده ضعيف جدا، وهو صحيح بشواهده: فيه عبد الله بن إبراهيم: قال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات، وقال ابن حبان: يحدث عن الثقات بالمقلوبات. وقال الحافظ: متروك، ونسبه ابن حبان إلى الوضع، وانظر: تهذيب الكمال (14/ 275)، والتقريب (3199)، (التقريب 383). وفيه: إسحاق بن محمد الأنصارى: قال فيه الحافظ: مجهول تفرد عنه الغفارى ورواه أبو داود فى الأدب (4846)، والبيهقى فى السنن (3/ 236)، وابن عدى فى الكامل (3/ 174)، والمزى فى تهذيب الكمال (14/ 276)، أربعتهم من طريق عبد الله بن إبراهيم به فذكره، وقال أبو داود: عبد الله بن إبراهيم شيخ منكر الحديث وفيه أيضا: ربيح بن عبد الرحمن قال فيه الحافظ: مقبول (التقريب 1881). والحديث يشهد له ما رواه البخارى (6272)، من حديث عبد الله بن عمر رضى الله عنهما، ومن حديث عبد الله بن عباس رضى الله عنهما عند مسلم (763).
[1] رواه مسلم فى المساجد (287،670)، وأبو داود فى الصلاة (1294)، والترمذى (585)، والنسائى فى السهو (3/ 80)، وأحمد فى مسنده (5/ 91،100،101،105،107)، والبغوى فى شرح السنة (709،711)، وابن حبان فى صحيحه، (2028،2029)، وعبد الرزاق فى مصنفه (3202)، والطبرانى فى الكبير (1885،1888،1913،1927،1960، 2006،2013،2019،2045)، وفى الصغير (1189).
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست