responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 192
21 - باب: ما جاء فى جلسته صلى الله عليه وسلم
122 - حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا عبد الله بن حسان، عن جدتيه، عن قيلة بنت مخرمة، أنها:
«رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المسجد، وهو قاعد القرفصاء. قالت: فلمّا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخشّع فى الجلسة فأرعدت من الفرق».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(باب ما جاء فى جلسة رسول الله صلى الله عليه وسلم)
بكسر الجيم اسم للنوع، وظاهر ترجمته بهذا وسياقه لحديث قعود القرفصاء أنهما مترادفان، وهو كذلك عرفا، وكذا لغة، لكن ربما يفرق كما فى القاموس [1] فيجعل الجلوس لما هو من اضطجاع، والقعود لما هو من قيام.
122 - (القرفصاء) مفعول مطلق أى قعودا مخصوصا وهو بتثليث القاف والفاء مقصورا والضم ممدودا، وفيه ضم أولاها اتباعا [أن يجلس على أليته ويلصق فخذيه ببطنه ويحتبى بيديه على ساقيه كما يحتبى بالثوب وقيل: هو] [2] أن يجلس على ركبتيه متكئا ويلصق بطنه بفخذيه، ويتأبط كفّيه، أى يجعل كلا تحت إبط وهى جلسة الأعراب. (المتخشع من الفرق) بالتشديد صفة، إن كان رأى بصرية، وهو الظاهر، ومفعولا ثانيا إن كانت علمية، بأن يتحمل، ويجعل منشأ العلم الإبصار، أى الساكن سكونا تاما فى جلسته تلك فهو متطامن، غاض البصر، والصوت، ساكن الجوارح،

122 - إسناده ضعيف: رواه الترمذى فى الأدب (4847)، بسنده ومتنه سواء، ورواه أبو داود فى الأدب (2814)، والبخارى فى الأدب المفرد (1178)، كلاهما من طريق عفان به فذكره نحوه، وذكره الصالحى فى سبل الهدى (7/ 239)، وعزاه للبخارى فى الأدب وأبى يعلى وله شاهد من حديث أبى أمامة الحارثى عند أبى الشيخ فى «أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم» (ص 269)، وهو ضعيف أيضا. وقال أبو عيسى: حديث قيلة لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن حسان. وذكره الصالحى فى سبل الهدى (7/ 239)، وعزاه لأبى نعيم من حديث أبى أمامة رضى الله عنه قال: كان رسول الله إذا جلس جلس القرفصاء.
[1] انظر: ترتيب القاموس المحيط (3/ 655،657).
[2] الزيادة من: (ش).
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست