نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 145
[83] - حدثنا محمد بن مرزوق-أبو عبد الله-حدثنا عبد الرحمن بن قيس- أبو معاوية-حدثنا هشام، عن محمد، عن أبى هريرة قال:
«كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان وأبى بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما، أوّل من عقد عقدا واحدا عثمان رضى الله عنه».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لليسار، لعارض باليمنى، فإنه لا كراهة فى تقديمها ح، ولو فيما هو من باب التكريم.
(وطهوره) بضم أوله وفتحه.
83 - (قبالان) وصل به وهو أجنبى بين متعاطفان إشارة إلى الاهتمام، وأنه المقصود بالإخبار (وأبى بكر وعمر) أى اتخذا قبالا. (واحدا عثمان) وكان وجهه بيان أن اتخاذ القبالين قبل ذلك لم يكن لكونه قبال واحد، ولا لمخالفته الأولى، بل لأن ذلك كان هو الواقع والمعتاد، ولم يتبين ذلك إلا بفعل عثمان إذ لو ترك ذلك، وهم منه كراهة الاقتصار على قبال واحد، وأنه خلاف الأولى لأنه خلاف ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه.
...
= ومسلم فى الطهارة (268)، وأبو داود فى اللباس (4140)، والنسائى فى الزينة (8/ 133)، وفى السنن الكبرى (3920)، والإمام أحمد فى مسنده (6/ 94،130،147)، وأبو نعيم فى المسند المستخرج على مسلم (618،619)، كلهم من طريق أشعث بن أبى الشعثاء به نحوه. وقال الترمذى: حسن صحيح. [83] - إسناده ضعيف وهو صحيح: فيه: عبد الرحمن بن قيس. قال فيه الحافظ: متروك، كذبه أبو زرعة وغيره (التقريب 3989). قلت: ويشهد له حديث أبى هريرة عند الطبرانى فى الصغير (246) بسند صحيح.
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 145