نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 124
[61] - حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن عون بن أبى جحيفة، عن أبيه، قال:
«رأيت النّبىّ صلى الله عليه وسلم وعليه حلّة حمراء، كأنّى أنظر إلى بريق ساقيه»
قال سفيان: «أراها حبرة».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
61 - (بريق ساقيه) بياضهما ولمعانهما وبريق مصدر، خلافا لمن وهم فيه، وفيه:
ندب تقصير الثياب، ولبسهما إلى أنصاف الساقين، وقد أخرج المصنف أنه صلى الله عليه وسلم قال لبعض أصحابه: «ارفع إزارك، فإنه أنقى وأتقى» قال: يا رسول الله إنها بردة، فقال:
«أما لك فىّ أسوة؟» [1] وإزاره إلى نصف ساقيه. وللطبرانى: «كل شىء لمس الأرض من الثياب فى النار» [2] وللبخارى: «ما أسفل الكعبين من الإزار فى النار» [3] أى: محله فيها فيجوز به عنه للمجاورة وللطبرانى: «إزرة المؤمن-أى بالكسر: اسم للهيئة-إلى أنصاف الساقين، وليس عليه حرج فيما بينه وبين الكعبين، وما انفصل من ذلك ففى النار» [4] وهذا محله إن قصد به الخيلاء للتصريح بذلك فى روايات أخر كخبر أصحاب السنن وغيرهم: «الإسبال فى الإزار والقميص والعمامة من جرّ منهما شيئا خيلاء» [5].
الحديث، ولخبر البخارى: «بينما رجل يمشى فى حلة تعجبه، مرجل جمته، إذ خسف [61] - إسناده صحيح: رواه المصنف فى الصلاة (197) وقال: حسن صحيح، رواه البخارى فى المناقب (3566)، ومسلم فى الصلاة (503)، وأبو نعيم فى مستخرجه على مسلم (112)، والإمام أحمد فى المسند (4/ 307،308)، وأبو الشيخ فى أخلاق النبى (ص 120) كلهم من طريق عون بن أبى جحيفة به نحوه. [1] هو فى «الشمائل» هنا برقم (115) وسيأتى تخريجه. [2] انظر: مجمع الزوائد للهيثمى (5/ 124). [3] رواه البخارى فى اللباس (5787)، والنسائى فى الزينة (8/ 208)، وابن ماجه (3573)، والإمام أحمد فى المسند (2/ 461)، (5/ 9)، وابن أبى شيبة فى المصنف (8/ 204) من حديث أبى هريرة مرفوعا فذكره. [4] أورده الهيثمى فى مجمع الزوائد (5/ 126) وعزاه للطبرانى، وقال: فيه الحكم بن عبد الملك القرشى وهو ضعيف. [5] رواه أبو داود (4094)، والنسائى فى الكبرى (9707)، (5/ 489)، وابن ماجه (3576) وقال: قال أبو بكر بن أبى شيبة: ما أغربه!.
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 124