responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 117
8 - باب: ما جاء فى لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم
53 - حدثنا محمد بن حميد الرازى، حدثنا الفضل بن موسى، وأبو تميلة، وزيد بن حباب، عن عبد المؤمن بن خالد، عن عبد الله بن بريدة، عن أم سلمة، قالت:
«كان أحبّ الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(باب ما جاء فى لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم)
53 - (تميلة) بفوقية مضمومة ففتح فسكون ففتح. (حباب) بضم الحاء المهملة وتخفيف الموحدة (أحبّ) اسم كان كما هو المشهور وروى بنصبه خبرا لها، ورجح بأنه وصف فهو أولى بكونه حكما، وإما بترجيحه بأنه أنسب بالباب المنعقد، لإثبات أقوال البابين، فكان جعل القميص موضوعا وإثبات الحال له أولى من عكسه سهو، لأن ذلك إنما يقال لو كان المبوب هو الناطق كان ومعمولها، أما إذا كان الناطق بذلك أم سلمة، فلا يتأتى هذا التوجيه.

53 - صحيح: رواه المصنف فى اللباس (4025)، بسنده ومتنه سواء، ورواه ابن ماجه فى اللباس (3575)، والمصنف أيضا (1763)، والإمام أحمد فى المسند (6/ 317)، والحاكم فى المستدرك (4/ 192)، وأبو الشيخ فى أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم (ص 104)، كلهم من طريق أبى تميلة به نحوه. ورواه أبو داود فى اللباس (4025) من طريق عبد المؤمن بن خالد به نحوه. وقال المصنف: هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من حديث عبد المؤمن بن خالد تفرد به وهو مروزى. وروى بعضهم هذا الحديث عن أبى تميلة عن عبد المؤمن بن خالد عن عبد الله ابن بريدة عن أمه عن أم سلمة، وقال أيضا: سمعت محمد بن إسماعيل-يعنى الإمام البخارى-يقول: حديث عبد الله بن بريدة عن أمه عن أم سلمة أصح، وإنما يذكر فيه أبو تميلة عن أمه اهـ‌. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى تنبيه: صحفت أبو تميلة إلى أبى ثميلة، بالثاء عند الترمذى فى السنن وهو خطأ والصواب: بالتاء المثناة من فوق مصغرا، وهو يحيى بن واضح الأنصارى المروزى. وثقه ابن سعد والنسائى والحافظ، انظر: تهذيب الكمال (32/ 25)، التقريب (7663).
نام کتاب : أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست