responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية بترتيب أحداث السيرة النبوية نویسنده : أبو أسماء محمد بن طه    جلد : 1  صفحه : 151
دينهم موالهيم وأنفسهم إلا من ظلم نفسه [1] وأثم فإنه لا يُوْتغ [2] إلا نفسه وأهل بيته.
3 - وإنَّ لِيهود بني النجار مثل ما لِيهود بني عوف.
4 - وإن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف.
5 - وإن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.
6 - وان ليهود بني جُشم مثل ما ليهود بني عوف.
7 - وإن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف.
8 - وإن ليهود بن ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف، إلا من ظلم وأثم, فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
9 - وإنَّ جَفْنة بطن من ثعلبة كأنفسهم [3].
10 - وإنَّ لبني الشُّطبة مثل ما ليهود بني عوف، وإنَّ البر دون الإثم [4].
11 - وإنَّ موالي ثعلبة كأنفسهم [5].

[1] فالذي تعدّى حدود الله وارتكب إثما ينال عقابه لا يحول الكتاب دون ظالم ولا آثم.
[2] يهلك.
[3] الجفنة: وعاءُ الأطعمة، وجمعها جفان، ومنه قول الله تعالى: {وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ} [سبأ: 13]، والبطن: أصلها الجارحة، ويطلقها العرب على فرع القبيلة، فالقبيلة الكبيرة يتفرع منها قبائل صغيرة تسمى بطون، وإنما سُميت بذلك كناية على أنَّ جميع فروع القبيلة كالعضو الواحد، والجسد الواحد.
والمعنى: المبالغة في شدة تحريم أموال المعاهدين وأعراضهم، بأنه من استحل مثل هذا الشيء البسيط الزهيد، وهي جفنة الطعام، من بطن من بطون القبيلة، فكأنما انتهك حرمة جميع أشخاص القبيلة أنفسهم.
[4] أي: إنَّ البر ينبغي أن يكون حاجزًا عن الإثم، والوفاء ينبغي أن يمنع من الغدر.
[5] فحرمة عبيدهم كحرمة أحرارهم.
نام کتاب : الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية بترتيب أحداث السيرة النبوية نویسنده : أبو أسماء محمد بن طه    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست