نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 514
مات بسرّ من رأى يوم الخميس، لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول، سنة سبع وعشرين ومائتين [1].
فكانت خلافته ثماني سنين، وثمانية أشهر، وثمانية أيام [2].
[الواثق بالله]:
وبويع ابنه الواثق أبو جعفر هارون، وتوفي بسرّ من رأى خامس عشرين [3] ذي الحجة-محترقا في تنور، بدعائه على نفسه، حين امتحن أحمد بن حنبل سنة اثنتين وثلاثين ومائتين [4].
فكانت خلافته خمس سنين وتسعة أشهر وستة أيام [5].
= خطره، فبعث إليه المعتصم جيشا، فقبضوا عليه، فسجنه حتى مات. وانظر الخبر كاملا في الطبري 9/ 116، والمنتظم 11/ 227، والكامل 6/ 69، وسير أعلام النبلاء 10/ 301 - 302. [1] كذا أيضا في تاريخ خليفة/478/، والمعارف/392/، والطبري 9/ 118، وكان في (2) والمطبوع: ربيع (الآخر). [2] ذكروها بدون الأيام، انظر المعارف في الموضع السابق، ومروج الذهب 4/ 54، وذكرها الطبري 9/ 119 لكن قال: «ويومين». [3] هكذا (خامس عشرين) في (3) وفي (1): خامس. وفي (2): (خامس عشر). [4] في جميع المصادر القديمة جاء تاريخ وفاته هكذا: لست بقين من ذي الحجة عام 232 هـ، وهذا يكاد يكون كما نص عليه المؤلف، والله أعلم. وأما عن سبب موته: فانظر الخبر مفصلا في تاريخ الطبري 9/ 150، وملخصه: أنه مرض في بطنه، وأن الأطباء وصفوا له القعود على التنور، وأنه كان يجد في ذلك راحة، ففعلوا به ذلك أكثر من مرة، فحمي عليه في المرة الأخيرة، فأخرج فمات. قال في المنتظم 11/ 188: فأخرج من التنور وقد احترق وصار أسود كالفحم، فلم تمض ساعة حتى قضى. [5] كذا في الدول المنقطعة/177/، ونهاية الأرب 2/ 271، وفي أكثر المصادر-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 514