نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 510
وخرج بابك الخرمي [1].
وتغلّب مهدي بن علوان الشاري على الموصل [2].
وخرج الضبابي الشاري بها [3].
كان المأمون إماما، محدثا، نحويا، لغويا، فلسفيا [4].
بايع علي بن موسى الكاظم بالعهد بعده، ولبس الخضرة، فخرج عليه عمه إبراهيم بن المهدي المعروف بابن شكلة، ثم قدر عليه وعفا عنه لحلمه [5]. [1] خرج في (البذّ) قرب أذربيجان، وعاث وأفسد، وقال بالتناسخ دين المجوسية، وانتصر على جيوش المأمون والمعتصم بعده في أكثر من مرة، وأباد من الأمة خلائق لا تحصى، إلى أن قتل في خلافة المعتصم على يد قائده (الإفشين) سنة 222 هـ. انظر خليفة/477/، والطبري 8/ 556، وياقوت (البذ). وللتوسع في ترجمته ومذهبه انظر: الفهرست/480/، وسير الذهبي 10/ 293 - 297. [2] انظر خبره في الطبري 8/ 558، والكامل 5/ 446، ضمن حوادث 202 هـ. [3] سمّاه الطبري 8/ 622: بلالا الضبابي الشاري، خرج في سنة 214 هـ، فوجه إليه المأمون عباسا ابنه مع بعض القواد، فقتلوه. [4] قال الكتبي في الفوات 2/ 235: قرأ العلم في صغره، وسمع من هشيم، وعباد ابن العوام، ويوسف بن عطية، وأبي معاوية الضرير وطبقتهم. . وبرع في الفقه، والعربية، وأيام الناس، ولما كبر عني بعلوم الأوائل، ومهر في الفلسفة، فجره ذلك إلى القول بخلق القرآن. [5] كان خروج عمه وكثير من العباسيين عليه بسبب عهده إلى علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق، أحد الأئمة الاثني عشر، حيث لقبه بالرضا، وضرب الدراهم باسمه، وزوجه ابنته، وكتب إلى الآفاق بذلك، ويقال: إنه حمله على ذلك إفراطه في التشيع، ولكن عليا الرضا لم ينشب أن مات، وانظر الخبر كاملا في الطبري 8/ 554 - 556، والمسعودي 4/ 33 وغيرهما.
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 510