نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 496
فأظهر أبو مسلم عبد الرحمن الخراساني الدعوة للعباسيين، ووقعت الحرب بينهم بخراسان [1].
وقتل إبراهيم بن عبد الملك بالزاب [2].
ووقع طاعون [3].
وقتل في أول سنة اثنتين وثلاثين ومائة ببوصير من أرض مصر [4].
= وقال ابن حبان في سيرته/569/: وإنما عرف بالحمار: لقلة عقله. أقول: وانظر أقوالا أخرى في سبب هذه التسمية عند الذهبي والسيوطي. [1] يعني بين العباسيين والأمويين، وكان على خراسان نصر بن سيار عاملا لبني أمية، فواقعه أبو مسلم وطرده منها، ثم دخل العراق وبعدها خراسان، وحينئذ قوي أمر العباسيين. [2] إنما يريد إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك-والله أعلم-وقد ذكرت هذا أثناء تعليقي على ترجمته. والزاب: نهر، وهو أعلى وأسفل يصبان في دجلة، والمراد هنا الزاب الأعلى بين الموصل وإربل. وانظر ياقوت حيث ذكر المعركة التي جرت بين مروان بن محمد وبين العباسيين والتي انتصر فيها الأخيرون. [3] ذكره الطبري وابن الأثير من حوادث سنة ثلاثين ومائة، وذكره ابن قتيبة وابن الجوزي في السنة التي بعدها. وسمياه: طاعون مسلم بن قتيبة والي البصرة. ونقل ابن الجوزي في المنتظم 7/ 287 عن الأصمعي: أنه كان يمر في كل يوم بطريق المربد أحد عشر ألف نعش. وقال في المعارف/602/: ومات فيه أيوب السختياني. قلت: وفي سير الذهبي عند ترجمة أيوب رحمه الله 6/ 24: اتفقوا على أنه توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة بالبصرة زمن الطاعون. [4] الأكثر على أن قتله كان في ذي الحجة يعني آخر هذه السنة. انظر خليفة، وابن قتيبة، والطبري، وابن الجوزي، وابن الأثير. وما ذكره المصنف هو قول المسعودي في مروج الذهب 3/ 282، ويقرب منه قول ابن حبان/570/ لست ليال بقين من ذي الحجة سنة 131 هـ. أما ابن حبيب في المحبر/33/ فقد جعلها آخر ذي الحجة من 133 هـ والله أعلم. .
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 496