نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 492
فلما ظهرت بنو العباس، تتبعوا قبور الأمويين يجلدونهم ويحرقونهم [1].
[الوليد بن يزيد]:
وبويع المكتفي أبو العباس الوليد بن يزيد الزنديق [2].
فقتل يوم الخميس لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة، بعد مقامه في الخلافة سنة وشهرين واثنتين وعشرين ليلة [3].
= وباطل، وهو اعتقادهم بتقديم علي عليهما. وليس علي مقدما عليهما. وانظر في خبر قتل زيد وصلبه وإحراقه: الطبري 7/ 188 - 189. [1] انظر خبر صنيع العباسيين بقبور الأمويين: المسعودي في مروج الذهب 3/ 252. [2] اتفق المؤرخون على أن الوليد هذا كان ماجنا فاسقا، يشرب الخمر، ويقطع دهره باللهو والغزل، وذهب كثير منهم إلى أنه أظهر أشياء تجعله كافرا زنديقا. انظر المسعودي 3/ 262 - 263، وابن حزم 363 - 364، وسير أعلام النبلاء 5/ 372، والبداية 10/ 10، وقال ابن الجوزي في المنتظم 7/ 241: وكان الوليد بن يزيد مشهورا بالإلحاد، مبارزا بالعناد، مطرحا للدين. إلا أن الذهبي قال في تاريخ الإسلام 5/ 179: لم يصح عن الوليد كفر ولا زندقة، نعم اشتهر بالخمر والتلوط، فخرجوا عليه بذلك. قلت: أخرج الإمام أحمد في المسند 1/ 18 عن سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه قال: ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام فسموه الوليد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «سميتموه بأسماء فراعنتكم، ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد، لهو شرّ على هذه الأمة من فرعون لقومه». وقال الهيثمي في المجمع 7/ 313: رجاله ثقات. [3] كذا حدد خليفة/363/، والطبري 7/ 252 تاريخ قتله، ومدة خلافته. وانظر المعارف/366/، والعقد 5/ 198. وكان الذي قتله: الخليفة الآتي بعده، وذلك في (البخراء) قرب تدمر. قال ابن حزم/364/: قتله ابن عمه بما صح من فسقه وكفره.
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 492