responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 490
وكان قد خرج عليه عتاب الحروري باليمن [1].
ووقع بالشام طاعون [2].
وغزا ابنه معاوية الصائفة والبطال في مقدمته [3].

= حبيب وصاحب العقد: ربيع الأول. أما (شوال) فلم أجدها لأحد، وذكرها صاحب تاريخ الخميس 2/ 320 وهو غالبا ما ينقل عن مغلطاي.
[1] هكذا (عتاب) في المخطوط والمطبوع، والذي في الطبري والمنتظم والبداية: (عباد) الرعيني، ذكروه في حوادث سنة سبع ومائة، وأنه خرج باليمن ودعا إلى مذهب الخوارج، فبعث إليه هشام يوسف بن عمر الثقفي، فقتله وقتل أصحابه.
[2] ذكره الطبري 7/ 40، وابن الجوزي في المنتظم 7/ 117 من حوادث سنة سبع ومائة، وذكره ابن الأثير في الكامل 4/ 380 من حوادث سنة ثمان ومائة، وكلهم وصفوه بالشدة. كما ذكروا وقوع طاعون آخر سنة خمس عشرة ومائة، وفي التي بعدها أيضا.
[3] كانت بنو أمية تغزو الروم بأهل الشام والجزيرة صائفة وشاتية (فتوح البلدان 167). فهذا معنى الصائفة. وذكروا عدة غزوات صوائف قام بها معاوية بن هشام منها: ما كان سنة أربع عشرة ومائة حيث التقى فيها عبد الله البطال بجمع من الروم فيهم قسطنطين ملك الروم ابن هرقل الأول، فأسره وبعث به إلى الخليفة. انظر تاريخ خليفة/345/، والطبري 7/ 90، والمنتظم 7/ 159، والكامل 4/ 407. وقال الذهبي في العبر 1/ 118 عند حوادث سنة إحدى وعشرين ومائة: وفيها قتل أحد الشجعان الأبطال: أبو محمد البطال. وسماه ابن الأثير 4/ 456: عبد الله أبا الحسين الأنطاكي. وله حروب ومواقف، ولكن كذبوا عليه فأفرطوا، ووضعوا له سيرة كبيرة، كل وقت يزيد فيها من لا يستحيي من الكذب. ولمزيد من أخباره انظر تاريخ ابن عساكر 14/ 137 - 141 (المختصر). وفي كتاب بلدان الخلافة الشرقية/170/: واعتبره الترك بعد زمن طويل، بطلهم القومي، والجندي المسلم الذي لا يقهر.
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست