responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 458
وصفوف أمته في الصلاة كصفوف الملائكة [1].
وكان لا ينام قلبه [2].
ويرى من وراء ظهره كما يرى أمامه [3].
ولا يحل لأحد أن يرفع صوته فوق صوته، ولا يناديه باسمه، ويخاطبه المصلي بقوله: السلام عليك أيها النبي، ولو خاطب آدميا غيره بطلت صلاته، ويلزم المصلي إذا دعاه أن يجيبه وهو في الصلاة، ولا تبطل صلاته [4].

= لي الأرض طهورا ومسجدا، وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون». أخرجه الإمام مسلم أول المساجد ومواضع الصلاة (523).
[1] أخرجه مسلم في الموضع السابق (522) من حديث حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضلنا على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة. .».
[2] أخرجه البخاري من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، وفيه: فقلت: يا رسول الله تنام قبل أن توتر! قال: «تنام عيني، ولا ينام قلبي». كتاب المناقب، باب كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه (3569)، وانظر الحديث الذي بعده (3570)، ومسلم في صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه (763) -186.
[3] متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «هل ترون قبلتي ها هنا؟ فو الله ما يخفى عليّ خشوعكم ولا ركوعكم، إني لأراكم من وراء ظهري». أخرجه البخاري في الصلاة، باب عظة الإمام في إتمام الصلاة وذكر القبلة (418)، ومسلم في الصلاة، باب الأمر بتحسين الصلاة وإتمامها والخشوع فيها (424).
[4] لما في الصحيح من حديث أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي، فقال: ألم يقل الله: اِسْتَجِيبُوا لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ. . . أخرجه البخاري في التفسير، باب ما جاء في فاتحة الكتاب (4474). وقوله: -
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست