responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 432
معجزاته صلى الله عليه وسلم
ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم:
القرآن العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه [1].
وروى مسلم في صحيحه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها» [2].
وفي البخاري من حديث جابر: «نبع الماء من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم بالحديبية، فتوضؤوا وشربوا منه وهم خمس عشرة مائة [3].

[1] فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إليّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة». أخرجه البخاري أول فضائل القرآن، باب كيف نزل الوحي؛ وأول ما نزل (4981)، ومسلم في الإيمان، باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (152). وقال ابن الأثير في الجامع 8/ 533: أراد إعجاز القرآن الذي خص به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[2] مسلم في الفتن، باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض (2889)، ومعنى (زوى): جمع.
[3] أخرجه البخاري في المناقب، باب علامات النبوة (3576) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ولفظه: «عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة، فتوضأ، فجهش الناس نحوه، فقال: ما لكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ، ولا نشرب إلا ما بين يديك. فوضع يده في الركوة، فجعل الماء يثور-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست