نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 395
ما كان له صلى الله عليه وسلم
من الخفاف والجباب وغير ذلك
وأربعة أزواج خفاف [1].
وخفان ساذجان [2].
وثلاث جباب يلبسهن في الحرب: جبة سندس أخضر. وجبة طيالسة [3]. [1] أصابها من خيبر كما في عيون الأثر 2/ 417. قلت: قد وردت في حديث لا يصح الاحتجاج به أخرجه ابن حبان في الضعفاء 2/ 308. وانظر تاريخ دمشق 2/ 356 (المختصر). [2] أسودان، أهداهما له النجاشي. أخرجه الترمذي في الشمائل (69)، والأدب (2821) وحسنه، وأخرجه أبو داود في الطهارة (155)، وابن ماجه في الطهارة (549)، واللباس (3620). والساذج: معرب ساده كما في القاموس، يعني-والله أعلم-أنهما كان خالصين في السواد غير مشوبين. [3] كذا أيضا في زاد المعاد 1/ 131 لكن لم يعد منها إلا جبة السندس. وفي البلاذري 1/ 507: وجبة (يمنة) ولم يذكر غيرها في العيون، فقد تكون هي الثالثة التي لم يسمها المؤلف، والله أعلم. وفي الصحيحين من حديث المغيرة رضي الله عنه: «ثم جاء وعليه جبة شامية». أخرجه البخاري في الصلاة، باب الصلاة في الجبة الشامية (363)، ومسلم في الطهارة باب المسح على الخفين (77)، كما أخرجه مسلم من حديث أسماء رضي الله عنها قالت: «هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت إليّ جبة طيالسة كسروانية. . كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها، فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها». كتاب اللباس والزينة (2069).
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 395