[الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم]:
وصلى عليه المسلمون أفذاذا [2].
قيل: لأنه أوصى بذلك بقوله: «أول من يصلي عليّ ربي، ثم جبريل، ثم ميكائيل، ثم إسرافيل، ثم ملك الموت مع جنوده، ثم الملائكة، ثم ادخلوا فوجا بعد فوج. . .» الحديث، وفيه ضعف [3].
= رواته-مجمع على ضعفه، لا سيما وقد خالف بروايته الثقات. [1] أما المسك: فأخرجه ابن سعد 2/ 288، والبيهقي 7/ 249. وأما الكافور: فقد أورده ابن كثير في تاريخه 5/ 229 من رواية قال عن سياقها: فيه غرابة جدا. وذكره الهيثمي 3/ 24 من حديث عبد الله بن مغفل رضي الله عنه، وفيه راو متكلم فيه. وفي الإمتاع:1/ 549: وغسل الأولى: بالماء القراح. والثانية: بالماء والسدر. والثالثة: بالماء والكافور. [2] أي منفردين، بدون إمام. [3] من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أخرجه البزار كما في كشف الأستار 9/ 398 - 399، والطبري في التاريخ 3/ 191 - 192، والبيهقي في الدلائل 7/ 231 - 232، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 25: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح، غير محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي وهو ثقة، ورواه الطبراني في الأوسط بنحوه، وذكر في إسناده ضعفاء. وساقه ابن كثير في تاريخه 5/ 222، ونقل تضعيف الأئمة لسلام الطويل-أحد رواته-ثم قال: لكن رواه البزار من غير طريق سلام. وانظر الروض 4/ 273 - 274، حيث ذكره السهيلي من رواية الطبري والبزار، وقال عن هذه الصلاة: ولا يكون هذا الفعل إلا عن توقيف، ووجه الفقه: أن الله تبارك وتعالى افترض الصلاة عليه بقوله: (صلوا عليه وسلموا تسليما). وحكم هذه الصلاة التي تضمنتها الآية ألا تكون إلا بإمام، والصلاة عليه عند موته داخلة في لفظ الآية، وهي متناولة لها وللصلاة عليه في كل حال. . . وقال ابن كثير 5/ 232: وهذا الصنيع، وهو-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 356