نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 351
ذكر الكلبي وأبو مخنف أنه توفي صلى الله عليه وسلم في الثاني من ربيع الأول [1].
قال الطبري: هذا القول وإن كان خلاف الجمهور، فإنه لا يبعد إن كانت الثلاثة الأشهر التي قبله كلها كانت تسعة وعشرين يوما [2].
وفيما قاله نظر، لمتابعة مالك بن أنس فيما حكاه البيهقي، وكذلك المعتمر بن سليمان، والواقدي ثالثهم، لهما على ذلك [3].
وقال الخوارزمي: توفي صلى الله عليه وسلم أول ربيع [4].
[الوقت الذي دفن فيه صلى الله عليه وسلم]:
ودفن ليلة الأربعاء [5]. [1] عن الكلبي وأبي مخنف: رواه الطبري 3/ 200، والسهيلي 4/ 270. ورواه ابن سعد 2/ 272 عن الواقدي. وذكره الذهبي في التاريخ (السيرة) /568/عن سليمان التيمي. [2] هذا القول ورد في الروض في الموضع السابق، ولم أجده للطبري في التاريخ، ويقرب أن يكون من كلام السهيلي، والذي قال بعده: فتدبره، فإنه صحيح، ولم أر أحدا تفطن له. ويبدو أن الحافظ 7/ 736 قد وافقه على هذا، والله أعلم. [3] دلائل النبوة 7/ 234 - 235. [4] عن الخوارزمي: ذكره السهيلي في الروض 4/ 270 وقال: وهذا أقرب في القياس. وذكره الذهبي/568/عن موسى بن عقبة. كما عزاه ابن كثير 5/ 223 إلى عروة وموسى عن ابن شهاب. وانظر الفتح 7/ 736. [5] أخرجه ابن إسحاق 2/ 664 عن عائشة رضي الله عنها، ورواه من طريقه: الإمام أحمد كما في الفتح الرباني 21/ 257، ورواه ابن الجوزي في الوفا /806/عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقال في التلقيح/82/: وهو الأصح.
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 351