نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 299
ملك بصرى، فعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فقتله [1].
فأمّر النبيّ صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة على ثلاثة آلاف رجل، وقال: «إن قتل فجعفر، فإن قتل فعبد الله بن رواحة، فإن قتل فليرتض المسلمون برجل من بينهم» [2].
فلما وصلوا إلى مؤتة، وجدوا بها نحو المائة ألف رجل [3].
فلما تصافّوا قتلوا كما رتّبهم النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ الراية، ثابت بن أقرم العجلاني إلى أن اصطلحوا على خالد [4]. [1] صبرا رضي الله عنه، ولم يقتل لرسول الله صلى الله عليه وسلم رسول غيره، وكان هذا هو سبب خروج جيش مؤتة. (طبقات ابن سعد 4/ 343). وشرحبيل بن عمرو: هو من أمراء قيصر على الشام (الفتح) كما في التخريج الآتي. [2] أخرجه البخاري في المغازي، باب غزوة مؤتة من أرض الشام (4261) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أمّر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة زيد بن حارثة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة». [3] في المطبوع بعدها: وقيل: مائة وخمسين ألفا. وفي السيرة 2/ 375: أن هرقل قد نزل مآب من أرض البلقاء في مائة ألف من الروم، وانضم إليهم من لخم وجذام والقين وبهراء وبلي مائة ألف منهم. [4] هكذا في السيرة 2/ 379، وعند ابن سعد 2/ 130: ثم أخذ اللواء رجل من الأنصار، ثم سعى به حتى إذا كان أمام الناس ركزه ثم قال: إليّ أيها الناس، فاجتمع إليه الناس، حتى إذا كثروا مشى باللواء إلى خالد بن الوليد فقال له خالد: لا آخذه منك، أنت أحق به، فقال الأنصاري: والله ما أخذته إلا لك. فأخذ خالد اللواء. . . قلت: الذي في الصحيح من حديث أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن نعى الأمراء الثلاثة قال: «حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم». أخرجه البخاري في الكتاب والباب السابقين (4262).
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 299