نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 267
فركبت ناقة للنبي صلى الله عليه وسلم ليلا حين غفلتهم، ونذرت: لئن نجت لتنحرنّها، فلما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته بذلك، فقال: «لا نذر في معصية، ولا لأحد فيما لا يملك» [1].
وقال البخاري: كانت قبل خيبر بثلاثة أيام [2].
وفي مسلم: نحوه [3].
وفي ذلك نظر، لإجماع أهل السير على خلافهما [4].
فخرج عليه الصلاة والسلام في خمسمائة، وقيل: سبعمائة، واستخلف ابن أم مكتوم، وخلّف سعد بن عبادة في ثلثمائة يحرسون المدينة، وصلى بها صلاة الخوف، وأقام يوما وليلة، ورجع وقد غاب خمس ليال [5].
= والاكتفاء 2/ 26: لم يذكروا إلا رجلا من غفار وامرأته، فقتلوا الغفاري وحملوا المرأة. وعند ابن سعد 2/ 80 سماه: ابن أبي ذر. لم يذكر غيره، لكن الحافظ في الفتح نقل عن ابن سعد: أنهم قتلوا ابن أبي ذر وأسروا امرأته. أقول: وابن أبي ذر غفاري، فتكون رواية ابن سعد مثل رواية ابن إسحاق ويؤيدها ما في صحيح مسلم: وقتل راعيه. وذكر صاحب الإمتاع 4/ 263 أن المرأة هي زوجة أبي ذر نفسه، وهذا قول الواقدي 2/ 548، فالله أعلم. [1] السيرة 2/ 285، والواقدي 2/ 548. وأخرجه الإمام مسلم في النذر، باب لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك العبد (1641). [2] كتاب المغازي، مستهل باب غزوة ذات القرد. [3] كتاب الجهاد والسير، باب غزوة ذي قرد وغيرها، آخر حديث سلمة بن الأكوع الطويل (1807) وفيه: فو الله ما لبثنا إلا ثلاث ليال حتى خرجنا إلى خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. [4] لكن قال الحافظ عما جاء في الصحيح: وهو أصح مما ذكره أهل السير. [5] هذا النص في الطبقات 2/ 80 - 81. وفيها: أن أول ما نودي: «يا خيل الله-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 267