نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 244
في شعبان بعد ذات الرقاع [1].
وذلك أن أبا سفيان قال يوم أحد: الموعد بيننا وبينكم بدر رأس الحول.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم» [2].
فخرج ومعه ألف وخمسمائة [من أصحابه] [3] وعشرة أفراس، واستخلف عبد الله بن رواحة [4].
فأقاموا بها ثمانية أيام، وباعوا ما معهم من التجارة فربحوا الدرهم درهمين [5].
= غزوة بدر الثالثة. لأنه قد سبقها غزوتان بهذا الاسم. كما تسمى: غزوة السويق، أو جيش السويق، وهو اسم أطلقه مشركو مكة عليها، وذلك لأن أبا سفيان وجيشه خرجوا لبدر الموعد كما سوف يقول المصنف وأخرّج، ثم بدا له أن يعود، فلما عادوا عيّرهم أهل مكة بذلك وسمّوا ذلك الجيش: جيش السويق، يقولون: خرجوا يشربون السويق. وهي غير غزوة السويق المتقدمة. (الواقدي 1/ 388، والطبري 2/ 559، ودلائل النبوة للبيهقي 3/ 387). [1] كونها في شعبان: هو قول ابن إسحاق 2/ 209، وبه قال ابن حبيب في المحبر/113/، والطبري في التفسير 4/ 182، وهو قول موسى بن عقبة كما في دلائل البيهقي 3/ 386، وصححه البيهقي وابن كثير 4/ 91. وقال بالأول الواقدي 1/ 384، وتبعه ابن سعد 2/ 59، والبلاذري 1/ 339، وابن الجوزي في الوفا/711/. وقال ابن حبان/238/: خرج في شهر رمضان. [2] المغازي 1/ 384، والسيرة 2/ 94. [3] من الواقدي، حتى لا يكون الرقم واحدا. [4] كذا عند الواقدي 1/ 384، وابن سعد 2/ 59 ومن تبعهما، وبه قال الطبري 2/ 561، وابن حبان/238/. أما ابن هشام 2/ 209 فقال: استعمل عبد الله ابن عبد الله بن أبي بن سلول الأنصاري. وتبعه في هذا: ابن حزم/184/، وأبو عمر في الدرر/168/. [5] معالم التنزيل 1/ 375 عند تفسير الآية (172) من آل عمران. وكذا في الطبري-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 244