نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 180
أصحابه فيما يجمعهم به للصلاة، إذ كان اجتماعهم بمناد: «الصلاة جامعة» [1].
فقال بعضهم: ناقوس كناقوس النصارى.
وقال آخرون: بوق كبوق اليهود، وهو الشّبّور [2].
وقال بعضهم: القنع، وهو القرن [3].
وقال بعضهم: نبعث رجالا ينادون بالصلاة، وفيه نظر، لما تقدم [4].
= وأما كونه في السنة الثانية: فهو مقتضى كلام ابن سعد في الطبقات 1/ 246، حيث ذكر أن الأمر بالأذان وقع بعد صرف القبلة إلى الكعبة، وكان قد أخرج أن صرفها كان على رأس سبعة عشر شهرا من الهجرة. ثم إني رأيت هذا الكلام لابن الجوزي في المنتظم 3/ 77 - 80 حيث ذكر التاريخين. ورجح الحافظ في الفتح 2/ 93 القول الأول. ولم يذكر النووي في المجموع 3/ 77 غيره. [1] ابن سعد 1/ 246. وعزاها الصالحي في السبل 3/ 520 لسعيد بن منصور كلاهما عن سعيد بن المسيب مرسلا. [2] ورد هذا اللفظ في حديث أبي داود تفسيرا للقنع من نفس الحديث (انظر كتاب الصلاة، باب بدء الأذان (498)). وكون البوق هو الشبور كما قال المصنف: هو قول السهيلي في الروض 2/ 284، والحافظ في الفتح 2/ 96. [3] هكذا فسره في الروض 2/ 284، وفي معالم السنن 1/ 130: القنع والشّبّور والبوق، واحد. ولفظة (القرن) وقعت في حديث ابن عمر رضي الله عنهما عند مسلم في الصلاة، باب بدء الأذان (377). ولفظة (البوق) عند البخاري من نفس الحديث في الأذان، باب بدء الأذان (604). وبقي شيء ثالث لم يذكره المصنف، وهو (النار) وهي عند البخاري قبل الحديث السابق (603) من حديث أنس رضي الله عنه، وفسرت في حديث آخر: بأن النار للمجوس. وفي حديث أبي داود السابق حديث عمير بن أنس (498): أنه قيل له: انصب راية عند حضور الصلاة. فإذا رأوها آذن بعضهم بعضا. فلم يعجبه ذلك. [4] في البخاري أول كتاب الأذان (604) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 180